الدراسات
الاجنبية عن الغياب التغيب عن الدراسة
-
دراسة اودل Owll 1933
استهدفت
هذه الدراسة التعرف على أسباب الغياب لدى طلاب وطالبات المدارس الثانوية وأثارها في
التحصيل الدراسي ،إذ قام بدراسة العلاقة بين درجات الطلاب في اختبارات التحصيل
المقننة ومتوسط الدرجات المدرسية من جانب ومعدل الحضور الى المدرسة من جانب مقابل ،
وبعد معالجة البيانات إحصائيا وتحليلها
توصلت الدراسة الى ان التحصيل كما تعبر عنه الاختبارات المقننة له علاقة
وان كانت ضعيفة بالحضور في حين ظهرت هذه العلاقة بصورة أوضح بين التقديرات
المدرسية ومعدلات الحضور .
وتوصل
الى النتائج أنفسها تقريبا كل من ( فينك ونيمزك Finch
&nemzek ,1935 )
إذ ظهر ارتباط دال بين معدل الحضور للمدرسة سواء لدى الطلاب او الطالبات ودرجاتهم المدرسية
وذلك من المقارنة بين سجلات حضور (
100طالب من طلاب المدارس الثانوية ممن حصلوا على اكبر متوسط في درجات التحصيل وسجلات
حضور 100طالب من الحاصلين على أقل متوسط لدرجات التحصيل ذلك ان أفراد الفئة الأولى ذات متوسط حضور أفضل من أفراد
الفئة الثانية . (Mervilde,
1981: 15-16)
-
دراسة ستينث Stennet
t ,1967
استهدفت هذه الدراسة الى التعرف على علاقة الحضور الى المدرسة بجنس التلاميذ ومستوى الصف
المقيدين به وذلك من خلال عينة كبيرة مشتقة من مدارس ولاية مينسوتا الأمريكية ووجد
الباحث ان نسبة حضور الصبية أفضل من نسب
حضور الفتيات في مستويات الفصول كلها وان معدلات الغياب للمجموعتين قد انخفضت على
نحو سريع بدءا من الروضة حتى الصف الرابع ، وعندما فحصت هذه المعدلات في الصف
السابع وجد أنها قد انخفضت عما سبق ولكنها ارتفعت على نحو كبير في الصفين الحادي
عشر والثاني عشر .
(Stennett
,1967 :6,351-354 )
-
دراسة موس وموس Moss
& Moss,1978
استهدفت هذه الدراسة بحث العلاقة بين المناخ الاجتماعي في عدد
من
الفصول وغياب الطلاب فيهاذلك ان هناك معامل ارتباط دال بين هذين المتغيرين
فالفصول التي اتصفت بارتفاع مستوى المنافسة والاحتكاك بين الطلاب والمعلم مع ضعف
تعضيد المعلم لطلابه تميزت بزيادة معدل غياب طلابه بالمقارنة بغيرها من الفصول حيث
قرر طلاب فصول المنافسة أنهم لا يستمتعون بوجودهم في الفصل ويشعرون بسهولة تورطهم
في مشكلات داخل الفصل وان النجاح يمثل لهم صعوبة ،وأوضحت الدراسة ان المعلمين
الذين يعملون على الضبط المبكر لفصولهم ثم
يساعدون طلابهم على فهم قواعد الحضور والنظام في حصصهم تنخفض معدلات الغياب في
فصولهم. ( Moss & Moss ,1978 :70,263-269 )
-
دراسة رايت Wright , 1978
استهدفت هذه الدراسة التعرف على العلاقات بين الحضور الى
المدرسة وكل من المناهج والنظام المدرسي وصفات المعلمين من خلال مجموعة من المدارس
الثانوية الموجودة في ولاية فيرجينيا وتوصل البحث الى ان هناك ارتباطا دالا
إحصائيا بين حضور الطلاب فأعمار المعلمين في مدارس المدينة ، فالمدارس ذات
المعلمين الأصغر سنا تكون معدلات حضور طلابهم أفضل كما ان مدارس المدينة التي تكون
فيها نسبة الطلاب صغيرة لكل معلم تنزع الى وجود معدلات أفضل لحضور هؤلاء الطلاب
بالمقارنة بالمدارس التي تزداد فيها نسبة عدد الطلاب لكل معلم وبذلك وجد ان حجم
المدرسة يرتبط بمعدل الحضور أي كلما زاد حجم المدرسة ازداد معدل الغياب والعكس
صحيح ، اما المدارس الموجودة في ضواحي المدينة ذات البرامج العملية والنسب
المرتفعة في حصص التربية الصحية والرياضية فقط ارتبطت بمعدلات الغياب المنخفضة. (
Wright, 1978:115-117) - دراسة فوجيلمان Fogelman 1978
استهدفت
هذه الدراسة الى :
- تقدير الأهمية النسبية للحضور الضعيف في مرحلة مبكرة من حياة
الطفل المدرسية School life في وقت لاحق .
-
فحص علاقة الحضور بالتوافق المدرسي ، وقد اعتمد الباحث في قياسه للغياب على معدلات
الحضور الفعلية أخذا في اعتباره جميع أسباب الغياب عدا الغياب من دون معرفة او
قبول الوالدين ، وقد استخدمت معدلات حضور التلاميذ في سن 7 سنوات من واقع دراسات
سابقة الأفراد مع حساب هذه المعدلات وهم في سن 15 سنة كذلك تم حساب درجات هؤلاء
الطلاب في اختبارات للقراءة والرياضيات عندما بلغوا سن16 سنة فضلا عن سلوكهم
المدرسي كما يقاس بمقياس (روتر للسلوك المدرسي Rutter School Behavior Scale 1967)،وباستخدام تحليل التباين أشارت النتائج الى :
- وجود علاقة مباشرة
بين معدل حضور المدرسة والتحصيل والسلوك كما ظهرت في حصول الأفراد ذوي معدلات
الحضور العالية على درجات مرتفعة في اختبارات القراءة والرياضيات ونظرة معلميهم إليهم
على إنهم فئة اقل انحرافا في سلوكهم.
- كما وجدت علاقة غير دالة بين تحصيل أفراد الفئة ومعدلات
حضورهم المبكر في المرحلة الابتدائية ولا يعني هذا الغياب يمكن إهماله حيث يتنبأ
لحضور ضعيف حيثما يعد كذلك يرتبط مثل هذا الغياب المستمر بالتحصيل المنخفض ولكنها
نتيجة باعثة على التفاؤل حيث يمكن الحضور المنتظم بعد ذلك ان يعوض الفرد ما فآته .
- كما كشفت الدراسة أيضا عن نزعة البنات الى الغياب أكثر من
الذكور في كل صف بينما كان تغيب الطلاب في الصفوف الأولى والخيرة أكثر ما أقرانهم
في الصفوف المتوسطة وقبل الأخيرة . (
( Fogelman, 1978 :148-158
-
دراسة ستينث واسحاق Stennett
&Isaasc 1980
استهدفت الدراسة بحث العلاقة بين الغياب وتحصيل الطلاب على
المستوى الثانوي وقد استخدم الباحثان المعلومات المتضمنة في ملفات الكومبيوتر من
التاريخ الأكاديمي في المرحلتين الابتدائية والثانوية
لـ ( 2179 ) طالبا
، التحقوا في الصف التاسع في إحدى مدارس لندن لعمل تحليل مفصل عن حضور الطلاب
وعلاقته بتقدمهم الأكاديمي ولجا الباحثان الى معيار الصف ، الجنس كمقياس للغياب (
متوسط عدد الأيام التي تغيب كل الصف والجنس في كل عام دراسيا ) وقسمت العينة الى
مجموعتين في ضوء النسب المئوية لغياب في أعوام الدراسة بالمرحلة الابتدائية الى
ذوي حضور جيد وذوي حضور ضعيف وقورنت درجاتهم التحصيلية فوجد إنها تضاءلت في الصف
الثالث وحتى الثامن ولكن كان معدل هذا التضاؤل لذوي الحضور اقل بكثير من معدلة
بالنسبة لذوي الحضور الضعيف .
ولاختبار ما افترضه الباحثان من ان عمق وحجم الآثار السالبة
للغياب عن المدرسة على تحصيل الطالب يتوقف على قدراته العقلية قسم الطلاب الى ثلاث
مجموعات في ضوء عدد أيام الغياب في الصف الرابع ( غياب منخفض ، ومتوسط ، ومرتفع )
قسمت كل مجموعة من هذه المجموعات بدورها على مجموعات وفقا للعمر العقلي لأفرادها .
عمر عقلي منخفض ومتوسط ومرتفع حسبت النسب المئوية لنجاحهم فل
الصف السابع ووجد ان القدرة العقلية كلما قلت زاد تأثير الغياب في تحصيلهم .
ومن دراسة الباحثين للعلاقة بين الغياب وتحصيل الطلاب على
المستوى الثانوي قورن النجاح الأكاديمي للطلاب ونسب ذكائهم بعد تصنيفهم الى أربع
مجموعات وفقا للنسب المئوية لغيابهم في المرحلة الابتدائية ( تاريخ غيابهم السابق
) ووجدت فروق دالة بين المجموعات الأربع في التحصيل في صالح الطلاب ذوي نسبة
الغياب الأقل كما وجد ان متوسطات نسب الذكاء لا تختلف على نحو له وزنه بين مجموعات
الغياب الأربع وذلك يعني ان الفروق الموجودة بينهم في التحصيل لا يمكن تفسيرها في
ضوء التباين في القدرة العقلية لهؤلاء الأفراد
.
Stennett
& Isaacs , 1980 : 80-81)
)
-
دراسة صادر عن Clark County School Discreet ( Report
) 1980
استهدفت هذه الدراسة التي كانت على شكل تقرير الى تحليل صفات
طلاب الصف التاسع كما ترتبط بانماط الغياب ، اختيرت عينة مؤلفة من ( 543) طالبا
وجمعت بروفيلات حضورهم وطبق عليه اختبار
الاستعداد المدرسي (Otis –Lennon
Mental Ability Test) وعدة اختبارات تحصيلية مقننة للقراءة (California Test ) والرياضيات(Metropolitan Test)وذلك فضلا عن اختبارات في القراءة والكتابة
والرياضيات .
وأكدت النتائج ان درجات هذه الاختبارات تعد عوامل مهمة تتصل
بمعدلات غياب الطالب الجزئية والكلية على حد سواء إذ كان معدل غياب الطالب ذي
الأداء الأقل من المتوسط في هذه الاختبارات اكبر من قرينه ذي الأداء الأعلى من
المتوسط وذلك على نحو دال إحصائيا بلغ ( 0.001) وقد انتهى التقرير الى طرح السؤال
الأتي : هل كان أداء الطلاب على تلك الاختبارات منخفضا بسبب أنماط تغيبهم ام ان
أداء الطلاب المنخفض يكون لديهم ميلا للتغيب بمعدل كبير عن المدرسة .(( Clark County
School Discreet ( Report ) 1980
-
دراسة بولوز وفاراتي Boloz & Varrati , 1983
استهدفت هذه الدراسة التعرف الى عدد من المتغيرات المرتبطة
بالتحصيل ومنها الوضع الاجتماعي والاقتصادي للطالب ومتوسط حضوره السنوي حيث صنف
الطلاب الى مجموعات أعلى من المتوسط واقل من المتوسط ( سواء بالنسبة لمعدل الحضور
او المستويين الاجتماعي والاقتصادي وكانت عينة
الدراسة مؤلفة من ( 120) طالبا اختيروا من (4) مدارس بولاية اريزونا من الصفوف
الثالثة والسادسة والثامنة والثانية عشرة .
ولم يميز الباحثان بين الغياب بسبب المرض او موافقة الوالدين
على الغياب ، ما صور الغياب المختلفة ووجدا ان معدل الحضور فوق المتوسط لم يكن له
أثره القوي في مستوى صفوف الدراسة الأولى
ماعدا اختبارات اللغة إذ كانت درجات أفراد الصفين السادس والثامن من ذوي الحضور
فوق المتوسط أعلى من أقرانه ذوي الحضور الأقل من المتوسط في كل من اختبارات
القراءة واللغة بينما حصل طلاب الصف الثاني عشر من نفس فئة الحضور على درجات أعلى
في اختبارات القراءة واللغة والرياضيات كذلك وجد الباحثان ان الحضور لم يكن له سوى
اثر ضئيل على تحصيل الطلاب ذوي المستوى الاجتماعي والاقتصادي المرتفع وذلك في
مقابل تأثيره الدال على تحصيل الطلاب ذوي المستوى الاجتماعي والاقتصادي المنخفض
.( Boloz & Varrati , 1983 :11-17)
-
دراسة ريد Reid 1983
استهدفت هذه الدراسة
الكشف عن العوامل ذات الصلة بالمدرسة والمؤثرة في غياب الطلبة المستمر عن المدرسة وقسم الطلبة على
ثلاث مجموعات :
- مجموعة الغياب ممن بلغت نسبة غيابهم (65%) من مجمل أيام
الفصل الدراسي .
- مجموعة ضابطة أولى من الطلبة الحاصلين على درجات تحصيلية
منخفضة .
- مجموعة ضابطة ثانية من الطلبة الحاصلين على درجات تحصيلية
متوسطة وفوق المتوسطة.
وقد روعي ان تكون نسبة الحضور في المجموعتين الضابطتين حوالي
(100%) وقام بجمع البيانات باستخدام المقابلة الشخصية مع أفراد العينة فضلا عن
التقارير المدرسية وتقارير الأخصائيين الاجتماعيين مع تحليل البيانات باستخدام
مربع كاي وقد أسفرت النتائج :
- عن ظهور فروق ذات دلالة إحصائية بين إدراك الطلبة مجموعة
الغياب وطلبة المجموعتين الضابطتين من عشرة متغيرات من متغيرات المدرسة السادسة
عشرة التي تمت دراستها وشملت أكثر المواد الدراسية تفضيلا وأقلها تفضيلا الاستمتاع
بالمدرسة غير دال الجوانب التي يكرها الطالب في المدرسة ، العقاب الذي تستخدمه
المدرسة في حالة الغياب غير دالة المشكلات التي يواجهها الطلبة في المدرسة الواجب
المنزلي غير دال الواجبات المدرسية ، صفات المعلم الجيد ، التطلعات المهنية في
المستقبل غير دال الأصدقاء في المدرسة غير دال الأصدقاء في نفس الصف غير دالة
اهتمام الآباء بالعمل المدرسي زيارات الوالدين للمدرسة التحسينات التي يمكن
إدخالها على المدرسة .( Reid , 1983 :
11, 1151-1158 )
تعقيب
على الدراسات السابقة :
إن معظم الدراسات ركزت على موضوع أسباب الغياب وعلاقته
بالمتغيرات كما ذهبت الى ذلك هذه الدراسة ومنها علاقة أسباب الغياب بالتحصيل
الدراسي .
استخدمت معظم
الدراسات السابقة أداة الاستفتاء لأنها وسيلة مناسبة لأجراء البحوث التي تتعلق
بالآراء ومعرفة الأسباب وقد اعتمدت الدراسة الحالية كذلك على أداة الاستفتاء وهي
أداة تناسب طبيعة البحث وتحقق أهدافه .
تباينت الدراسات في حجم العينات وجنسها واقتصر عدد من الدراسات على جنس واحد واعتمدت الدراسات الأخرى
على كلا الجنسين واعتمدت الدراسة الحالية كذلك على كلا الجنسين .
واختلفت الدراسات السابقة فيما بينها من حيث النتائج التي
توصلت إليها و يعزى هذا الاختلاف إلى اختلاف الأطر الثقافية والاجتماعية
والاقتصادية لمجتمعات الدراسة فضلا عن اختلاف المعالجات الإحصائية التي عولجت بها
فضلا عن اختلاف العينات من حيث أحجامها وأنواعها.
Post a Comment