أهمية معايير المناهج
إن معايير المناهج تعزز وتؤكد الكثير من المفاهيم الايجابية في المدارس المستقلة، ومنها:
الفروق الفردية:
للمعلم الحق في تطوير برامج تعليمية متنوعة طالما أن هذه البرامج تحقق القدر المطلوب من المعارف و المهارات المحددة في معايير المناهج وتلبي احتياجات الطالب الفردية. وبهذا الأسلوب لايعتمد المعلم اعتمادا كلياً على كتب مدرسية محددة، ولكنه يقوم بتنويع مصادر التعلم. وهذا يوفر له مرونة أكبر وخيارات أوسع لتلائم احتياجات الطالب ووضعها في قوالب تستحوذ على اهتمامه.
فصول دراسية محورها الطالب:
الفصول الدراسية في المدارس المستقلة تحتوي على عدد أقل من الطلاب،وتتبنى برامج تخصصية تراعي طرق التدريس بها الفروق الفردية ما بين الطلاب، كما تطبق تلك المدارس معاييرمناهج صارمة يكون الطالب محور التركيز فيها بدلا من المعلم
التعلم الفعال:
الطالب في المدرسة المستقلة يكون أكثر فعالية في العملية التعليمية من خلال البحث والتحليل والتجريب والتعاون والتفكير الذي يعتمد على الملاحظة والتأمل. ويشجع المنهج أيضاً المعلم على التدريس بالاستعانة بالمواقف والمعلومات المستمدة من العالم المعاش، وذلك باستخدام مواد معتمدة قدر الإمكان.
التقييم الذاتي:
يعتبر التقييم جزءاً لا يتجزأ من التدريس، وهو يساعد الطلاب على تقييم مدى تعلمهم ومستواهم الأكاديمي، وحل مشاكلهم في حالة الضرورة.
المهارات العالية:
يستطيع الطلاب تطوير مهارات ومعارف لاغنى عنها للحياة في العالم المعاصر. كما تضمن هذه المعايير المعتمدة على مقاييس عالمية فرصاً متساوية للطلاب الراغبين في الالتحاق بالجامعات المتميزة دوليا.
المشاركة والمساهمة الأبوية:
المشاركة الايجابية والمتواصلة لأولياء الأمور في تعليم أبنائهم تسهم في نمو الأطفال نفسيا و اجتماعيا واكاديميا.

Post a Comment

Previous Post Next Post