مناهج التعليم في دولة قطر

يعتبر العامل الديني الاسلام هو المصدر الرئيسي للتشريع

العامل السياسي والاقتصادي : في عام 1971 م استقلت قطر عن بريطانيا ويعتبر النفط والغاز من الركائز الأساسية للاقتصاد القطري

 العامل الجغرافي والسكاني

العامل التاريخي

نشأة النظام التعليمي في قطر

نشأ النظام التعليمي في قطر وتسلسل من نظام الكتاتيب وتطويره, ثم محاولات إقامة نظام تعليمي حتى تمكنت من الانطلاقة التعليمية وتطور أنظمة التعليم  , حيث تم في عام 2002 م لإنشاء المجلس الأعلى للتعليم كسلطة علياء مسؤوله عن رسم السياسة التعليمية وخطة تطوير التعليم ولإشراف على تنفيذها

الجهات المسئولة عن التعليم في قطر

1-   وزارة التربية والتعليم: ومهمتها إدارة وتخطيط وتمويل وتجهيز وتسيير وتطوير التعليم

2-   المجلس الأعلى للتعليم: المسئول عن رسم السياسة التعليمية بالدولة وعن خطة تطوير التعليم والإشراف على تنفيذها ويعمل تحت مظلته هيئة خاصة بالتقييم تتولى مسؤولية تحديد مدى تحقيق الطلبة والمعلمين لأهدافهم ومراقبو أداء المدارس والطلبة والمعلمين وإبلاغهم بنتيجة أدائهم ومساعدتهم على التطوير وتحسين الأداء وتزويد اولياء الأمور ومتخذي القرار عن مدى تحقيق المدرسة لدورها

اعتمد المخططون في بناء المناهج في قطر على معايير المناهج على وجه التحديد وهو ما ينبغي على الطلاب أن يتعلموه ويفهموه ويتمكنوا من انجازه في كل صف دراسي. وتحدد معايير المناهج مجموعة المعارف والمهارات الأساسية التي يُتوقع من الطلاب اكتسابها وتوظيفها.

فعلى سبيل المثال، يجب على طالب الصف الأول الذي يدرس العلوم- أن يتمكن من جمع وتصنيف مجموعات بسيطة من البيانات، ثم يطلب منه أن يقوم بتجميع وتعريف وتمييز صور للحيوانات والنباتات من البيئة المحلية.

هيئة التعليم بالمجلس الأعلى في قطر

لقد قامت هيئة التعليم بالمجلس الأعلى للتعليم بوضع معايير للمناهج في أربعة مواد هي اللغة العربية واللغة الانجليزية والعلوم والرياضيات. أما المواد الأخرى مثل العلوم الشرعية والاجتماعيات فيتم تدريسها في المدارس المستقلة، مع وجود بعض الاختلافات من مدرسة إلى أخرى. ولقد تم تصميم هذه المعايير وفقا لمقاييس دولية مطبقة في الدول المتقدمة التي يحقق طلابها مستويات تحصيل أكاديمية عالية.

إن الالتزام بمعايير المناهج وتطبيقها في المدارس المستقلة له عدد من النتائج الإيجابية التي سوف تنعكس على التحصيل العلمي للطلاب ، فتطبيق معايير المناهج يعني مزيداً من الحرية لإدارات تلك المدارس في استخدام مواد ومصادر مختلفة للتعلم تتناسب واحتياجات طلابهم.

ويتم قياس مدى استيعاب جميع الطلاب للمعارف والمفاهيم والخبرات التي حصلوا عليها خلال الدراسة- من خلال التقييمات السنوية. وبالفعل شارك حوالي 80 ألف طالب في عامي 2004 و2005 في التقييمات السنوية الأولى التي تقام على مستوى الدولة - حيث تم اختبارهم في اللغتين العربية والانجليزية والعلوم والرياضيات. وهذه التقييمات ليست مصممة بهدف ترفيع الطلاب أو تخريجهم من المدارس، لكنها تهدف إلى رسم صورة واضحة لمدى التقدم في النظام التعليمي، ووضعها أمام التربويين وأولياء الأمور وصناع القرار بالدولة.

ومما يذكر أن قطر تعتبر من الدول الرائدة والسباقة في وضع معايير مناهج شاملة للغة العربية، وبذلك تكون قد وضعت أسس لهذه المعايير يمكن للدول الآخرى انتهاجها.

التربية الإسلامية

تلتزم جميع المدارس المستقلة بتدريس التربية الإسلامية كمادة أساسية. ولابد لمناهجها أن توضع وفقاً لوثيقة وزارة التربية والتعليم لمناهج العلوم الشرعية وتنص على ذلك العقود المبرمة بين هيئة التعليم وأصحاب تراخيص المدارس المستقلة.