اما الاثار السلبية على البيئة البحرية من جراء الغزو
العراقي فتتمثل بالتالي :
-
تفريغ
شحنه خمس ناقلات نفط في المياه الساحلية ( 500 ألف طن ) كانت راسية بميناء
الأحمدي.
-
سكب
1100 ألف طن من النفط عند فتح صمامات
النفط بالجزيرة الصناعية التي تقع على بعد حوالي 12 كم من الشاطئ مقابل ميناء
الأحمدي.
-
التسرب
النفطي إلى البيئة الساحلية من خزانات و مصافي و ناقلات نفط أثناء فتره الاحتلال
إلى ما بعد التحرير.
-
زرع
الألغام البحرية والارضيه على امتداد السواحل الكويتية التي أدى تفجيرها أثناء
عمليات التحرير إلى تفكك التربة الساحلية.
-
حفر
الخنادق و ملؤها بالنفط الخام و بناء أسوار من الشباك المعدنية على طول السواحل
الكويتيه لمقاومه عمليات التحرير في حاله هجوم قوات التحالف من جهة البحر.
- و نظرا لضعف قدره التجدد و التبادل بين مياه الخليج
العربي و مياه المحيط الهندي ( حيث تعتبر بيئة مائية شبه مغلقه ) . فان الآثار
الضارة للغزو العراقي على البيئة البحرية لدوله الكويت سوف تستمر لعشرات السنين.
أهم
الانظمة الايكولوجية في دولة الكويت هي:
- النظام الايكولوجي الصحراوي.
- النظام الايكولوجي البحري.
اما التهديدات
التي تؤثر في التنوع الأحيائي في دولة الكويت وهي
نوعان:
تهديدات مباشره
مثل:
- تعرض الكائنات الفطرية لعمليات الصيد الجائر، الرعي الجائر، التحطيب
باقتلاع الشجيرات الخشبية، إقامة المخيمات الموسمية
، زيادة الأنشطة البشرية
الترفيهية، إقامة مقالع الحصى والرمال وغيرها من العمليات البيئية والطبيعية، كلها
أسباب أدت الى تسريع عملية تدهور الأراضي مما أثر على التنوع الأحيائي.
- الصيد الجائر للأسماك وبصورة غير صحيحة وعلى مدى سنوات عديدة باستخدام
شباك الجر القاعية، كما أن الصيد في مناطق التكاثر يشكل تهديدا كبيرا للتنوع الأحيائي
في البحر. كذلك فان هواة رياضة صيد الأسماك يتسببون في كثير من الاضرار بالبيئة
البحرية، وخاصة الأضرار الناجمة عن القاء المراسي عند الرسو في مناطق الشعاب
المرجانية.
- التلوث، وبخاصه التلوث النفطي في البيئة البحرية ومؤخرا في البيئة
الصحراوية، أوقعت تهديدا رئيسيا للتنوع الأحيائي في دولة الكويت، فعدد من أنواع
المرجان ماتت بسبب التلوث النفطي. وكذلك الملوثات الأخرى خاصة الملوثات الكيميائية
والبيولوجية تشكل تهديدا للتنوع الأحيائي وخاصة للمجتمعات التي تعيش في المناطق
الساحلية الضحلة.
- النقص
الشديد بعمل الدراسات واستمراريتها لمسح تنوع الأنواع في النظم الإيكولوجية
المختلفة أدت الى الافتقار في تقدير التنوع الأحيائي بين أفراد المجتمع، وينطبق
هذا بصفة خاصة على تنوع الكائنات البحرية القاعية. ويرجع هذا النقص في المعلومات
في المقام الأول إلى قلة المتخصصين في تصنيف الكائنات الحية البحرية والبرية
المهاجرة والمستوطنة.
إرسال تعليق