العلاقة بين التسويق الداخلي والتسويق الخارجي والأداء ألمنظمي للمؤسسات الفندقية فئة الخمسة نجوم في تايلاند ، وكانت أبعاد التسويق الداخلي هي: الاستقطاب ، والتدريب ، ونوعية الحوافز ، والاتصالات ، وأخيرا سياسة الاحتفاظ في الفنادق ، بينما أبعاد التسويق الخارجي تمثلت بالمؤشرات التالية: نوعية الخدمة الخارجية ، ورضا الزبون الخارجي ، وولاء الزبون الخارجي ، وتوصلت الدراسة إلى وجود علاقة قوية بين التسويق الداخلي والخارجي من خلال بيان أن التغيرات التي تحدث في التسويق الخارجي كان سببها تطبيقات الفنادق لأبعاد التسويق الداخلي ، وتوصلت الدراسة أيضا إلى تأثير قوي لأبعاد التسويق الداخلي والخارجي في تحسين الأداء ألمنظمي للفنادق في تايلاند.
بينما دراسة
(Farzad, Nahavandi & Caruana, 2008) التي تهدف إلى قياس العلاقة بين
التسويق الداخلي والالتزام التنظيمي متعدد الأبعاد في عينة من الفنادق فئة الأربعة
والخمسة نجوم في العاصمة الإيرانية طهران ، وتعاملت الدراسة مع خمسة أبعاد للتسويق
الداخلي هي: تنويع المهام ، والحوافز ، والرضا الوظيفي ، والتدريب ، والتكامل
والتنسيق بين الوظائف الفندقية ، بينما تعاملت الدراسة مع ثلاثة أبعاد للالتزام
التنظيمي وهي: الالتزام المستمر ، والالتزام المعياري ، والالتزام العاطفي ،
وتوصلت الدراسة إلى علاقات ارتباط قوية بين التسويق الداخلي والالتزام التنظيمي ،
كما بينت الدراسة أن أبعاد التسويق الداخلي المتمثلة بالتدريب والحوافز كانت الأكثر
تأثيرا على الالتزام المستمر ، بينما التكامل والتنسيق بين الوظائف والحوافز وتنويع
المهام هي الأكثر تأثيرا على الالتزام العاطفي ، وأخيرا الرضا الوظيفي وتنويع
المهام والحوافز هي فقط التي تؤثر في الالتزام المعياري دون غيرها. بينما أشارت
دراسة (Roberts-Lombard, 2010) إلى أن سياسة الاحتفاظ ، ونوعية
الحوافز ، والثقة بين العاملين ، والاتصالات هي الأبعاد التي كونت التسويق الداخلي
، وذلك في دراسة أجريت على شركات مكاتب تأجير السيارات في جنوب أفريقيا ضمن عينة
بلغت (155) عامل في (6) ولايات ، وتوصلت الدراسة إلى أن سياسة الاحتفاظ والثقة بين
العاملين هي أكثر الأبعاد أهمية في التسويق الداخلي وهي أبعاد تساهم بشكل كبير في
تعزيز الرضا للعاملين. كما أشارت دراسة (Turkoz & Akyol, 2008) التي أجريت على (28) فندق من فئة الخمسة نجوم في مدينة اسطنبول
التركية إلى أن التسويق الداخلي يتكون من العديد من الأبعاد التي تعكس الممارسات
الخاصة بالموارد البشرية وهي: نوعية الحوافز ، الدعم التنظيمي ، والترقيات ، والتدريب
، والإثراء الوظيفي، وسياسة التوظيف ، وتوصلت الدراسة إلى أن سياسة التوظيف
والتدريب والدعم التنظيمي هي أكثر الأبعاد تأثيرا في نوعية الخدمة الخارجية
ومعدلات الإشغال الفندقي ونسب الربحية.
دراسة (Kazlauskaite, et al, 2006) التي تهدف إلى بيان العلاقة بين التمكين التنظيمي والالتزام
التنظيمي متعدد الأبعاد في الفنادق ، ضمن عينة شملت (30) فندق من فئة الخمسة والأربعة
نجوم في لتوانيا وتعاملت الدراسة مع عينة من العاملين الذين هم على تواص مباشر مع
النزلاء بلغت (346) عامل ، وتوصلت الدراسة إلى تأثير قوي للتمكين على الالتزام
وخاصة الالتزام المستمر والعاطفي. بينما دراسة (Gounaris, 2008) التي ركزت على قياس التوجه نحو التسويق الداخلي ودوره في تعزيز
الرضا الوظيفي للعاملين في الخطوط الأمامي (الاستقبال ، المطاعم ، البارات) في
(29) فندق من فئة الأربعة والخمسة نجوم في اليونان ، وتعاملت الدراسة مع الاتصالات
، والتدريب ، وأجواء العمل ، والوصف الوظيفي ، والتنسيق الإداري وأخيرا الحوافز كأبعاد
أساسية للتسويق الداخلي ، وتوصلت الدراسة إلى أن أجواء العمل ، والحوافز ،
والتدريب هي أكثر الأبعاد تأثيرا في بناء الرضا الوظيفي للعاملين في الفنادق.
بينما تعاملت دراسة (Hwang &
Chi, 2005)
مع الاتصالات ، ونظام الترقيات ، والعلاقة مع الزملاء والإدارة ، وسياسة الاحتفاظ كأبعاد
للتسويق الداخلي ، وكيف يمكن لهذه الأبعاد أن تؤثر في الشعور بالرضا وتحسين الأداء
الفندقي لعينة من الفنادق الدولية في تايوان ، وتوصلت الدراسة إلى وجود علاقة
تأثيرية بين التسويق الداخلي والأداء الفندقي وعلاقة أقوى بكثير مع شعور العاملين
بالرضا. وفي دراسة أجراها
(Rydberg
& Lyttinen, 2005) على عينة من الفنادق الخمسة نجوم في السويد حول العلاقة بين
التسويق الداخلي من جهة والالتزام التنظيمي والأداء الوظيفي والارتباط بالوظيفة من
جهة أخرى ، وتوصلت الدراسة إلى أن سياسة التوظيف ، والتدريب ، والحوافز هي أكثر الأبعاد
قدرة على خلق الالتزام لدى العاملين ، بينما أشارت الدراسة إلى أن الاتصالات ،
والحوافز ، وسياسية الاحتفاظ هي الأكثر تأثيرا
في تحسين الأداء الوظيفي وتعزيز الارتباط بالوظيفة. أما دراسة (Billy, et al, 2006) التي أجريت على المنتجعات السياحية في مدينة لاس
فيغاس Las Vegas والتي تناولت العلاقة بين الرضا الوظيفي والالتزام
التنظيمي وجودة الخدمة الداخلية ، توصلت إلى أن الالتزام المستمر هو أكثر الأبعاد تأثيرا
وقدرة في تحسين جودة الخدمة الداخلية ، بينما بينت الدراسة بان الدعم التنظيمي ،
وسياسة الاحتفاظ ، ونوعية الحوافز هي أبعاد ترتبط ارتباطا قوي بجودة الخدمة
الداخلية ، كما أشارت الدراسة إلى أن نظام الترقيات ، ونوعية الحوافز ، وسياسة
التوظيف العادلة هي أبعاد توثر بشكل قوي في بناء الالتزام المعياري . وفي دراسة
تناولت اختبار نموذج العلاقة بين العدالة التنظيمية والرضا الوظيفي والالتزام
التنظيمي في الفنادق الخمسة نجوم في ماليزيا للباحث (Mark, 2005) ، توصلت الدراسة إلى أن العدالة الإجرائية هي الأكثر
تأثيرا في الرضا الوظيفي ، وان العدالة التوزيعية والإجرائية تساهم بشكل كبير في
تعزيز الالتزام العاطفي للعاملين في الفنادق ، بينما كشفت الدراسة إلى أن سياسة
التوظيف ، وسياسة الاحتفاظ ، والعلاقة بين الإدارة والزملاء هي أبعاد يتحدد على أساسها
الالتزام المعياري للعاملين تجاه الفندق.
دراسة (Crawford & Riscinto-Kozub, 2008) حول دور الرضا الوظيفي في تحسين نوعية الخدمة
المقدمة للنزلاء وتعزيز الالتزام التنظيمي للعاملين في المنتجعات الراقية في أمريكا
، وتوصلت الدراسة إلى أن الحوافز ، والتدريب ، والتمكين ، وفرق العمل توثر في شعور
العاملين بالالتزام المعياري ، بينما أشارت الدراسة إلى أن شعور العاملين
بالالتزام العاطفي والمعياري يعزز من جودة الخدمة المقدمة للنزلاء. بينما دراسة (Lam & Zhang, 2003) التي أجريت على عينة من العاملين (203) عامل في
(25) مطعم من المطاعم السريعة في هونج كونج حول العلاقة بين الرضا الوظيفي
والالتزام التنظيمي للعاملين ، وتوصلت الدراسة إلى أن أكثر الأبعاد تأثيرا في
الالتزام التنظيمي هي على التوالي: التدريب والتطوير ، الخصائص الوظيفية ،
التعويضات وأخيرا العدالة. وفي دراسة أجريت على البنوك التجارية (Caruana & Calleya, 1998) حول العلاقة بين التسويق الداخلي (الرؤيا ، العوائد
، والتطوير) والالتزام التنظيمي (المعياري ، المستمر ، العاطفي) ، توصلت إلى أن
سياسة التطوير والرؤيا هي أبعاد توثر في الالتزام المعياري للعاملين ، بينما كان
للعوائد دور كبير في تعزيز الالتزام المستمر ، وأخيرا كان لكافة أبعاد التسويق
الداخلي تأثيرا في الالتزام العاطفي. ودراسة أخرى أجريت أيضا على البنوك التجارية
في غانا (Opoku, et al, 2009) لقياس تأثير التسويق الداخلي على
جودة الخدمة ، وتعاملت الدراسة مع سياسة الاستقطاب ، والتدريب ، والعوائد ،
والاتصالات ، والاحتفاظ كإبعاد للتسويق الداخلي ، وتوصلت الدراسة إلى وجود ارتباط
قوي بين التسويق الداخلي وجودة الخدمة ، وكانت أكثر أبعاد التسويق الداخلي تأثيرا
هي: التدريب ، والاحتفاظ. أما دراسة (Ahmed & Rafiq, 1995) التي أجريت على عينة من المنظمات الخدمية في بريطانيا حول دور
التسويق الداخلي في تنفيذ الاستراتيجيات التسويقية ، وتعاملت الدراسة مع حوافز
العاملين ، والرضا الوظيفي ، والتمكين ، والتكامل والتنسيق بين الوظائف ، وأخيرا
التوجه نحو الزبون كأبعاد للتسويق الداخلي ، وتوصلت الدراسة إلى أن التمكين ،
والحوافز ، والتوجه نحو الزبون هي أكثر الأبعاد تأثيرا في تطبيق الاستراتيجيات
التسويقية . بينما دراسة (Tsai &
Tang, 2008)
التي أجريت على عينة من العاملين في مهنة التمريض (250) ممرض وممرضة في قطاع
المستشفيات ، للكشف عن كيفية تحسين جودة الخدمة اعتمادا على التسويق الداخلي ،
وتمثلت أبعاد التسويق الداخلي بالتالي: التدريب ، حوافز الأداء ، رؤيا المستشفى
نحو خدمة متميزة ، وتوصلت الدراسة إلى وجود تأثير قوي للبرامج التدريبية وحوافز الأداء
في تحسين جودة الخدمة العلاجية المقدمة للمرضى. وفي دراسة أخرى أجريت أيضا على
عينة من العاملين في مهنة التمريض (300) ممرض وممرضة في تايوان (Chang & Chang, 2009) لبيان العلاقة بين التسويق الداخلي والالتزام
التنظيمي ، وتوصلت الدراسة إلى أن التوجه نحو العاملين ، وإدارة الاتصالات
الداخلية هي أكثر الأبعاد قدرة على بناء الالتزام التنظيمي.
إرسال تعليق