أنواع الاتجاهات
للاتجاهات أنواع عديدة وتختلف مسميات هذه الأنواع باختلاف الزواية أو الاتجاه النظري الذي ينظر به العلماء إلى هذه الاتجاهات و أهم أنواع هذه الاتجاهات هي:
1.3.2.                       الاتجاهات العامة النوعية:
 وهي نوع من أنواع الاتجاهات التي نهتم أساسا بالنواحي الكلية والموضوعات الشاملة أما الاتجاهات النوعية فإنها تتحسب أساسا على النواحي الذاتية.
1.3.2.                       اتجاهات جماعية وفردية:
الاتجاهات الجماعية تشير إلى الاتجاهات المشتركة بين عدد كبير من الناس في المج الواحد مثل إعجاب الناس بالأبطال والممثلين وغير ذلك.
أما الاتجاهات الفردية وهي التي يميز فرد،عن أخر غيره وهذا النوع  من الاتجاهات تعتمد على الذاتية .
3.3.2.                       اتجاهات ظاهرة وخفية:
استطاع العلماء الاجتماع تصنف الاتجاهات من حيث درجة الوضوح إلى اتجاهات ظاهرة و اتجاهات سرية و تشير الاتجاهات الظاهرة إلى ذلك النوع من الاتجاهات التي لا يجد الفرد منها حرجا لإظهارها، أو التحدث عنها أمام الناس
أما الاتجاهات السرية فهي التي يرغب الفرد في عدم التحدث عنها ويحتفظ بها في قرر نفسه.[1]
3.3.2.                       اتجاهات قوية وضعيفة:
تصنف الاتجاهات من حيث قوتها إلى اتجاهات قوية وضعيفة.
الاتجاهات القوية تشير إلى موفق الفرد من هدف الاتجاه وهل هذا الموقف موقف حاسما أو لا مثل الذي يرى المذكر أو عمل الشر فيعجب ويثور ويعارض ذلك بشدة ويحاول منعه.
بينما الاتجاهات الضعيفة تشير إلى موقف الفرد الضعيف والمستسلم والذي لا يستطيع المقاومة أو الاحتمال.
5.3.2. اتجاهات موجبة وسالبة:
تصنف الاتجاهات من حيث الهدف إلى موجبة وسالبة.
فالاتجاهات الموجبة تجعل الفرد يتجه نحو الشيء ويقبل ويوافق عليه، بعكس الاتجاهات السالبة التي تجعل الفرد يعبأ و ينفر منها.[2]
4.2. أهمية الاتجاهات:
تحتل دراسة الاتجاهات مكانا بارزا في الكثير من دراسات الشخصية و ديناميات الجماعة والتنشئة الاجتماعية و في كثير من المجالات، التطبيقية مثل التربية والصحافة و العلاقات العامية، وتوجيه الرأي العام، والدعابة التجارية والسياسية والثقافية والاجتماعية وغيرها،ذلك أن جوهر العمل في هذه المجالات هو دعم الاتجاهات الميسرة لتحقيق أهداف العمل فيها وإنصاف الاتجاهات المعيقة.
إن تراكم الاتجاهات في دهن المرء، وزيادة اعتماده عليها تحد من حريته في التصرف وتصبح أنماط سلوكية روتينية متكررة ويسهل التنبؤ بها ومن ناحية أخرى فهي تجعل الانتظام في السلوك والاستقرار في أساليب التصرف أمرا ممكنا وميسر الحياة الاجتماعية.[3]


[1]  الدسوقي عبده ابراهيم ، وسائل وأساليب الاتصال الجماهيرية والاتجاهات الاجتماعية، دار الوفاء لدينا الطباعة والنشر الإسكندرية ،ص152.
[2]   الدسوقي عبده ابراهيم ،مرجع سابق، ص153 .
[3]   صالح محمد أبوجادو ،سيكولوجية التنشئة الاجتماعية دار الميسرة للنشر والتوزيع والطباعة،عمان،ط7 ،ص192 .

Post a Comment

Previous Post Next Post