التلوث السياسي

  تتلوث السياسة بكثير من الملوثات الهدامة التي تهدم ممارسيها والممارس عليهم
ومن هذه الملوثات :
 1: الكذب والخداع : يكثر الكذب والخداع في السياسة لدرجة أنه أصبح من سماتها الرئيسية ؛ ويؤدي إلى فقدان الناس ثقتهم بالسياسة الكاذبة بل يصيبهم الغثيان عندما يسمعونها ؛ والقوي ( أمريكا ) يجاهر بكذبه المفضوح معتقداً أن الناس سوف يصدقونها لأنها قوية بل إنها تعتقد أنه من المفروض أن يصدقوها ؛ وهي إذا وجدت من يصدقها اتقاءً لشرها أو تقرباً منها إلا أنه في النهاية لا يصح إلا الصحيح فالكذب عامل من عوامل الهدم الذاتي للسياسة وللكاذب .
2: السياسة التآمرية : وهي السياسة التي تمارسها الدول الاستعمارية المستكبرة وعلى رأسها أمريكا على الدول المستضعفة فتحيك لها المؤامرات والدسائس.
3: ازدواجية المعايير: فإن القوانين الدولية يجري تطبيقها على الدول المستضعفة مثل العراق ولكنها لا تطبق على الدول المدللة مثل إسرائيل.
4: السياسة المازوخية: مثل سياسة الذل التي يمارسها الحكام العرب وحكام باكستان في التقرب من أمريكا والركوع أمام أقدام الأمريكان مع أن الأمريكان يجلدونهم ويجلدون شعوبهم. والمازوخية نسبة إلى الروائي النمساوي "مازوخ” والذي كان شاذاً جنسياً ومن مثليي الجنس ( من تحت ) وقد كتب رواياته يصف فيها تلذذه بالأذى الذي كان يتلقاه من الذين كانوا يمارسون معه الجنس من الذكور.
5: سياسة نخبة الطفيليين : وهي سياسة مازوخية أيضاً ؛ إن نخبة الطفيليين هي التي تدعم الحكام الراكعين وتركع مرتان : مرة للحكام والأخرى لأمريكا.
6: مجلس الأمن الإرهابي : لقد استعملت أمريكا ( وما زالت ) مجلس الأمن لإرهاب وجلد الشعوب المستضعفة بحيث أنه أصبح كجزء من وزارة الخارجية الأمريكية ويجب أن يُرَحّل إلى واشنطن حيث مبنى وزارة الخارجية .
7: العهر السياسي : إن العاهرة تجاهر بالرذيلة ونجد من بين السياسيين من يشبهونها تماماً كالسياسيين العراقيين الذين نصبتهم أمريكا لحكم العراق بعد أن دمرته .

Post a Comment

Previous Post Next Post