التلوث الإعلامي

 يتلوث الإعلام بعدة ملوثات هادمة للإنسان وللإعلام نفسه بحيث يعزف الناس عنه لأنهم يحسون أن الإعلام الملوث يعمل على هدمهم.
ومن هذه الملوثات:
 1: تزوير الحقائق: يجري تزوير الحقائق من قبل إعلام الدول المستكبرة والإعلام الدائر في فلكها. والتزوير يجري عن طريق الكذب المباشر فإن أحداث العراق وما رافقها من كذب أمريكي مباشر وغير مباشر جعلت الناس يحسون أن في أمريكا مصانع ضخمة للكذب لا تقل ضخامة عن مصانع السيارات ومصانع الطائرات.
2: إخفاء الحقائق: كما يجري من إخفاء لخسائر القوات الأمريكية في العراق ؛ وقد سلمت أمريكا عشرة آلاف جثة لجنود أمريكيين ماتوا في حرب فيتنام لأهاليهم بعد انتهاء الحرب بعشر سنوات.
3: قلب الحقائق : أي عكسها وهو تحويل الباطل إلى حق وتحويل الحق إلى باطل وهذا ما تقوم به الدول العظمى ( المستكبرة ) فإنها تقوم بهذا العمل ببساطة ( ودون أن ...ترمش ...) اعتماداً على قوتها ؛ فهي تحول مقاومة الشعوب إلى إرهاب  ، وتحول تدمير العراق وقتل العراقيين إلى ديمقراطية .
4: التضليل: يجري تتويه الناس عن الحقائق إلى الأكاذيب بطريقة مبرمجة .
5: التشويش: يجري خلط الحقائق بالأكاذيب لتشويشهم والسيطرة عليهم .
6 : التعتيم الإعلامي : يمارس الناس التعتيم الإعلامي منذ الأزل
 فيقول المثل : " حدثان لا يدري الناس بهما : ... زنا الغني ... وموت الفقير".
إن التعتيم الإعلامي الذي يمارس حالياً على الأعمال الجبارة التي تقوم بها المقاومة العربية والإسلامية جعل المقاومة تقوم بأعمال ذات طابع إعلامي كخطف الطائرات وتدمير الأبراج والقطارات وغيرها.
7: تكرار الكذب حتى يستقر في العقل الباطن للمتلقي ويتعامل معه كحقيقة ثابتة.
8 : رشي الإعلاميين : قامت الكويت بتوزيع 300 مليون دولار كرشوة على الصحافيين والإعلاميين الذين يغطون أحداث الحرب وذلك عشية العدوان الأمريكي على العراق عام 2003
9: محاربة المحطات النزيهة: كإغلاق صحف ومحطات منظمات المقاومة ، وإغلاق قناة الجزيرة في العراق المحتل .
10: الإخراج المتعمد للحقائق بحيث يبدو المعتدي ضحية والضحية هو المعتدي .
11: تحويل الأنظار : يقوم الإعلام ( العربي !!! ) الطفيلي بتحويل الأنظار عن الحقائق وجوهرها التي تمس المواطن المستضعف ومآسيه وعذابا ته بحيث يجري التركيز على الألعاب الرياضية والمسابقات الغنائية مثل: سوبر ستار، ستار أكاديمي، من سيربح المليون، وزنك ذهب ؛ والتركيز على بطولات الرياضة العالمية مثل المونديال مع أن العرب في ذيل هذه البطولات ؛وهم ليسوا أكثر من شاهد زور رغم ما يصرفه الطفيليون العرب عليها ؛ في الوقت الذي يكون فيه الطفيليون ملهون بهذه البرامج يأخذ كل من بوش وشارون مجدهم في القتل والتنكيل في العراق وفلسطين .
12 : التلاعب بالألفاظ : مثل الألفاظ التي تطلق على العمليات العسكرية العدوانية الأمريكية في العراق مثل : تحرير العراق بدل تدمير العراق وكذلك إطلاق لفظ العدالة المطلقة ولفظ الحرية وغيرها الكثير ؛ وكذلك تتلاعب إسرائيل بالألفاظ في إطلاقها لفظ "مكافحة الإرهاب"على قتل وتدمير الشعب الفلسطيني .
13 : دس السم في الدسم ( الدسمسة ) : تقوم المحطات الإعلامية للمستكبرين بالإكثار من البرامج الثقافية الثرية والعلمية المفيدة مع لقاءات مع مشاهير الأدباء والعلماء والمفكرين بقصد جلب المواطن ( الضحية المستهدفة ) إليها كي تدس له الأفكار والمعلومات المعادية للأمة خلسة وبطريقة فنية خبيثة مع لقاءات تلفونية مع بعض المواطنين البسطاء ومحاورتهم بواسطة مذيعين دهاه لتحويل أفكارهم إلى الجهة المعادية.
إن الدسمسة نوع من التلوث الإعلامي الهادم للمواطن المستهدف والهادم لممارسه بعد انكشافه .
14: الإعلام الطفيلي: وهو إعلام الحكام العرب الطفيليين وهو إعلام ملوث بمجمله بحيث أن مواطنهم يهرب إلى إذاعة إسرائيل ليبحث عن الحقيقة.
والإعلام الطفيلي الثاني هو الصحف والمجلات والمحطات التلفزيونية الناطقة بالضاد في الخارج وهذه أشد تلويثاً من الأولى .
15: العهر الإعلامي: إن العاهرة تجاهر بالرذيلة وكذلك العهر الإعلامي يجاهر بالدفاع عن عدوه الذي يجلد بني جلدته ليل نهار
 وهو ما تمتاز به الفئة الثانية من البند السابق الذين تراهم يجاهرون بالدفاع عن عدوهم ومعاداة أمتهم وذلك مكافأة للأعداء الذين وضعوهم في هذا المنصب والشهرة الطفيلية والمعيشة الطفيلية الرغيدة التي وضعهم المتآمرون وأعوانهم فيها.

Post a Comment

Previous Post Next Post