أنــــــــــواع مــــؤتمر الحـــــــــــالة:-
"1"مؤتمر الحالة الواحدة:-
    وهو خاص بمسترشد واحد و مجموعة من المرشدين . وهو يكون بمثابة إجتماع لفريق التوجيه عندما يجتمع المتخصصين في التوجيه وعلم النفس و العمل الإجتماعي و الصحة النفسية لتقييم حاله فرد يبدو أنه بحاجة إلى مساعده متخصصة .
"2" مؤتمر الحالة للمتخصصين وغير المتخصصين :-
     عندما يعقد مؤتمر الحالة لأكثر من مرة و عندما يعقد لغرض تزويد التربية الخاصة بغير المختصين فإن المشاركين في المؤتمر يضمون جميع أعضاء الفريق الذين لهم صله بالفرد و يكونوا قادرين على إعطاء معلومات وثيقة الصلة بالفرد مثل الأسرة أو رفقاء العمل أو المدرسة .
"3" مؤتمر الحالات :-
    هو الذي يضم مجموعة من المسترشدين تكون لديهم علاقة أو مشكلة مشتركة .
"4" مؤتمر المرشد و المسترشد وولي الأمر :-
هو يكون بين المرشد و المسترشد وولي الأمر بالنسبة للمسترشد .
"5" مؤتمر الأخصائيين :-
وهو عاده يضم المرشدين فقط من غير مسترشد .
عوامل نجاح مؤتمر الحالة:-
يساعد على نجاح مؤتمر الحاله بعض الشروط منها:-
 - عقده في حالات الضرورة فقط:-
    يجب أن يقتصر عقد مؤتمر الحاله على حالات الضرورة التي تحتاج إلى عقده ، أي أن هذه الوسيلة ليست عامه بالنسبة لجميع حالات الإرشاد النفسي ، فهناك حالات لا تستدعي عقد مؤتمر بشأنها ، وهناك حالات يمكن إعتبارها ( حاله مؤتمر ) و حالات أخرى . لذلك يجب تحديد الحالات التي تعرض على المؤتمر للمناقشة .
- موافقة المسترشد :-
   يجب الحصول على موافقة المسترشد على عقد مؤتمر الحاله فبعض المسترشدين يأتون للإسترشاد بشروط خاصة منها ألا يعرف ذووهم أو رؤسائهم وهؤلاء لايجوز عقد مؤتمر حالة بخصوصهم .
- مراعاة المعايير الأخلاقية:-
    يجب مراعاة أخلاقيات الإرشاد الخاصة بأسرار المسترشد أي أن المؤتمر يجب أن يقتصر على ما لا يعتبر سراً بالمسترشد نفسه فضلاً عن تأكيد السرية التامة لكل ما يدور في المؤتمر .
- إهتمام الحاضرين:-
   ويجب أن يكون الحاضرون مهتمين بحالة المسترشد . ويجب أن يكونوا فاهمين لطبيعة المؤتمر وهدفه و المطلوب من كل منهم ويجب التزامهم بالجدية و الموضوعية في أحكامهم و تفسيراتهم.
- الجو غير الرسمي:-
  يجب أن يسود المؤتمر جو غير رسمي ، ولكن يجب في الوقت نفسه أن يتوفر قدر من المسؤلية ، إذ يجب أن يكون لدى المؤتمرين معلومات هامه وحديثه ولازمة فعلا ً ويدلون بها في مسؤولية .
- مراعاة التخصصات:-
   ويجب مراعاة التخصصات المختلفة والخلفيات المتنوعة لأعضاء المؤتمر وعدم سيطرة بعضهم على الجلسة ،وعدم الإستخفاف بما يدل به بعض الأعضاء من معلومات أو آراء أو تعليقات أو توصيات.
مــــــــزايــــــــــا مؤتمر الحالة:-
   يمتاز مؤتمر الحالة بما يلي:-
1/ يزود المرشد بمعلومات عن المسترشد و شخصيته وخاصة المعلومات التي لايمكن الحصول عليها من الوسائل الأخرى التي تفيد في مناقشة الفروض المختلفة وفي التشخيص وفي عملية الإرشاد .
2/ يفيد في تجميع أكبر قدر من المعلومات من مصادر متعددة ومن وجهات نظر مختلفة و في وقت قصير ، ولذلك يعتبر بمثابة إستشارة وتبادل أراء تفيد في الحكم على التقديرات الذاتية لكل من المرشد و المسترشد.
3/ يمكن التعرف من خلاله على من يستطيع أن يسهم في عملية إرشاد الحالة من غير أعضاء هيئة الإرشاد.
4/ يساعد في تبني الإرشاد الخياري حيث يطلع أعضاء فريق الإرشاد على وجهات نظر مختلفة لكل منها وجهاتها . ويدركون أنه يجب أن تنوع طرق الإرشاد .
5/ يعتبر الوسيلة النموذجية للإتصال بالأسرة وغيرها من مصادر المجتمع الأخرى في الإرشاد النفسي .
إجراءات مؤتمر الحالة:-
1- الإعداد:- وهي مسؤولية المرشد فقط هو الذي ينسق ويحدد للجلسة ، وهو الذي يحدد مدخل الحوار .
2- الإفتتاح:- ويقوم فيه المرشد بتقديم معلومات عن المسترشد.
3- جلسة المؤتمر:- ويكون بقيادة المرشد
4- الختام :- يقدم فيه المرشد نتائج الجلسة.
عيوب المؤتمر:-
1- قد يأخذ زمن طويل .
2- قد يخفي العميل بعض المعلومات .
3- يمكن أن جمع معلومات أو دراسة حالة.
4- قد تأتي المعلومات التي تجمع في أثناء المؤتمر مشتته وغير منسقه وغير متكاملة.
5- قد لا يتوافر الوقت لدى الكثيرين لحضور المؤتمر مما يهدده بالفشل .
6- قد يمانع بعض المسترشدين عقد مؤتمر لهم لأنهم يعدونه تدخل الآخرين فيما لا يعنيهم.
دراسة الحالة:-
   دراسة الحالة وسيلة شائعة الإستخدام لتلخيص أكبر عدد ممكن من المعلومات عن المسترشد وهي أكثر الوسائل شمولا ً وتحليلاً ً.
*ويرى البعض أن دراسة الحالة ليست وسيلة جمع معلومات بالمعنى الحرفي للكلمة ولكنها بالأحرى أسلوب لتجميع المعلومات التي تم جمعها بالوسائل الأخرى مثل المقابلة و الملاحظة و الإختبارات ومؤتمر الحالة.
تعريف دراسة الحالة:-
   هي كل المعلومات التي تجمع عن الحالة و الحالة قد يكون فرداً أو أسرة أو جماعة وهي تحليل دقيق للموقف العام للحالة ككل . وهي منهج للتنسيق وتحليل المعلومات التي جمعت بوسائل جمع المعلومات الأخرى.
* عادة ما يقوم بدراسة حالة المرشد في الحالات العادية بمفرده.
* يدعو "دولارد" إلى الأخذ بدراسة الحاله بوصفه منهجاً علمياً وذلك في ضوء سبعة محكات وهي:-
1- النظر إلى الفرد بوصفه عينه في حضارة معينة .
2- فهم دوافع الشخص في ضوء مطالب المجتمع .
3- تقدير الدور الهام للعائلة في نقل هذه الحضارة .
4- إظهار الطرق التي تتطور بها الخصائص السيكولوجية للفرد .
5- النظر إلى سلوك الراشد في ضوء إستمرار الخبرة من الطفولة إلى الرشد.
6- النظر إلى الموقف الإجتماعي المباشر بوصفه عاملاً في السلوك الحاضر وتحديد أثره على وجه الخصوص .
7- إدراك تاريخ الحياة من جانب المرشد بوصفة تنظيماً مضاداً لسلسة من الحقائق غير المرتبطة.
مصادر المعلومات في دراسة الحالة:-
   تختلف المعلومات الواردة في دراسة الحالة بإختلاف مصادرها وهي تشمل:-
(أ)الملاحظة :- تتم الملاحظة للعميل خلال المقابلة و الفحص السيكولوجي و ملاحظات الآخرين الذين يعرفون العميل.
(ب)البيانات الكمية والكيفية المتمثلة في نتائج الفحوص الطبية و العلمية و الإختبارات السيكولوجية .
(ج)البيانات التاريخية المستمدة من السجلات و الوثائق و المقابلات .
عوامل نجاح دراسة الحالة:-
"1" التنظيم لابد من تنظيمها بشكل جيد لتسهيل الدراسة الخاصة بالمشكلة .
"2" الدقة :- المعلومة التي يستفاد منها في حل المشكلة .
"3"الإعتدال :- يجب أن لا تكون المعلومات طويلة الطول الممل و القصر الخل .
"4" التسجيل :-لا بد من تسجيل المعلومات
مميزات دراسة الحالة:-
1/ توضح وبشكل شامل جميع جوانب الشخصية وبهذا يحصل على صورة دقيقة وواضحة عن شخصية الحاله .
2/ يعطي للفرد الفرصة للتعرف على نفسه من حيث ........إمكاناته .
3/ تفيد في عملية التنبؤ أي توضيح ما ستكون عليه الحاله مستقبلاً.
4/ كما أنها تفيد التربويين في تشكيل صورة واضحة عن الأطفال الذين يتعاملون معهم .
5/ تساعد في احتواء الكميات المتناثرة من المعلومات المتراكمة حول الأفراد الأمر الذي يؤدي إلى تفسيرها و الإستفادة منها في العلاج .
6/ تمكن المرشد النفسي من إمكانية التخطيط الفعال لإتباع الخطوات التي تؤدي إلى تنمية الحالة و تطورها .
7/ تقوي العلاقة بين المرشد و المسترشد وهذا يؤدي إلى زيادة التفاعل المهني و الإرشادي.
عيوب دراسة الحالة:-
1] أنها تحتاج إلى وقت وجهد كبيرين يؤديان إلى الملل.
2] قد تكون المعلومات التي تحصل عليها المرشد كبيرة وبالتالي تتراكم وإن لم يحسن الباحث تبويبها ستنتهي الفائدة المرجوة منها .
3] لا يمكن لأي مرشد أن يمارسها لهذا فإنها تحتاج إلى مرشد ممارس ذو خبره .
4] تباين المعلومات التي يحصل عليها المرشد ومن مصادر مختلفة قد يؤدي إلى تشويه الحقيقة لحاله المسترشد .
5] قد يتعثر الحصول على المعلومات في الوقت المناسب هذا قد يؤثر على سير عملية العلاج أو تعثرها.
الجوانب المختلفة التي  تتناولها دراسة الحالة:-
1- معلومات من المظهر الخارجي للحالة
2- معلومات عن إستجابتة الإنفعالية
3- معلومات خاصة عن أسرة الفرد من حيث الدخل الشهري و المستوى الإجتماعي و الثقافي و التعليمي.
4- معلومات عن الحالة الجسمية ،تشمل :الطول ، الوزن ، الحجم .
5- معلومات عن الحالة المعرفية من حيث الذكاء ، القدرات  الرياضية .
6- القيم التي يؤمن بها ،اتجاهاته،ميوله،دوافعه.
7- مفهوم الفرد عن ذاته
8- علاقته الإجتماعية مع الآخرين هل هو انبساطي – إنطوائي.
9- المشكلات السلوكية التي يعاني منها ، السرقة ، العدوان
* من هنا يتبين أن منهج دراسة الحالة هو تحليل دقيق للموقف العام للفرد وبيان الأسباب التي دعت إلى الدراسة.
وسائل جمع المعلومات لدراسة الحالة:-
  1) المقابلة مع الحالة
  2) الملاحظة
  3) السجل التراكمي
  4) البطاقة المدرسية
  5) علامات الطالب التحصيلية
  6) البطاقة الصحية
  7) مقابلة الوالدين
  8) الإختبارات النفسية

Post a Comment

Previous Post Next Post