أنواع المقابلة :-
"أ" من حيث البناء :-
(1) المقابلة المفيدة و المقننة :-
   وهي مفيدة بأسئلة معينة محدده سلفاً يجيب عنها المسترشد ،و موضوعات محدده مسبقاً يتحدث فيها ، ومن مزاياها ضمان الحصول على المعلومات الضرورية و توفير الوقت ، أما عيوبها فتتراوح ما بين الجمود و نقص المرونة .
(2) المقابلة المطلقة و الحرة :-
    وهي بعكس المقننة فهي غير مفيدة بأسئلة للمسترشد كي تتداعى أفكاره تداعياً جيدا ً و يعرضها بطريقته الخاصة ولاشك أن ما يقوله المسترشد له أهمية لأنه يعبر عن وجهة نظره ، ومن مزاياها أنها تسير بطريقة تلقائية ومع ذلك تتطلب خبرة خاصة و تدريبا ً طويلا ً حتى لا تصبح مضيعة للوقت .

"ب" من حيث الشكل :-
(1) المقابلة الفردية :-
    أي التي تتم بين المرشد و المسترشد الواحد فقط و تكون المشكلة حساسة .
(2) المقابلة الجماعية :-
     وتتم مع جماعة من المسترشدين كما يحدث في جماعة من الطلاب الذين يعانون من مشكلات مشتركة فيما بينهم .
مزايا المقابلة :-
1- إتاحة الفرصة للتعبير بحريه الأمر الذي يخفف عن كاهل المسترشد الأعباء و الضغوط الداخلية المتراكمة لديه .
2- تنمي لدى المسترشد المسؤلية .
3- الحصول على معلومات لا يسهل الحصول عليها بالطرق الأخرى .
4- الفرصة متاحة أمام المرشد لتكوين علاقة إلفة و رابطة  ودية مع شخص آخر .
5- يسمح للمرشد في المقابلة بأن يغير من مدخلة و أسئلته حتى يزيد من الصراحة و الثقة إلى أقصى حد .
6- أمام المرشد فرصة لملاحظة سلوك المسترشد بشكل مباشر في موقف حواري تفاعلي بين شخصين .
7- إتاحة الفرصة للتنفيس الإنفعالي .
عيوب المقابلة :-
1- قد لا تصلح لمن لم يصلوا إلى مرحلة النضج الفكري أي الأطفال .
2- انخفاض نسبة الموضوعية فيها وإرتفاع الذاتية في تفسير النتائج .
3- إنخفاض درجة الثبات و ذلك لإختلاف مشاعر المسترشد و كذلك الصدق.
4- قد تكون مشكلة الوقت في حالة إستخدامها مع إعداد كبيرة .
5- قد تكون البيانات المستمدة من المقابلة غير دقيقة .

طرق تحسين المقابلة :-
للمقابلة مزايا و عيوب عديدة وهي أداء ضرورية و لازمة ويجب أن تستخدم الإستخدام الأمثل و الذي يقلل من عيوبها و لكي يحدث ذلك علينا بالنقاط التالية :-
"أ" تقنين المقابلة شكلا ً و موضوعا ً، أي تحديد ظروف إجراءها و توحيد كل من نوع الأسئلة التي تلقى و شكل هذه الأسئلة .
"ب" تدريب القائم بالمقابلة تدريبا ً جيدا ً حتى يحسن إقامة علاقة إلفه مع العميل فيكسب ثقته .
"ج" إن تعدد الحكام يحسن المقابلة ، فالحكم الواحد يكون أكثر عرضه للتحيز ، مع مناقشة تقديراتهم معا للتوفيق بينها و استخراج  متوسط لها .
"د" يتعين على الإختصاصي مراعاة مايلي:-
1-
2-
المقابلة و الحديث العادي:-
   تتضمن كل التعريفات السابقة مصطلح " محادثه " و مايحدث فيها فعلا ً هو تبادل لفظي ، و لقد أستخدم مصطلح المقابلة منذ عدة قرون يشير إلى لقاء مواجهة " وجها ً لوجه " ، أما الحديث فهو تعبير لفظي وقد يكون في موقف مواجهه " وجهاً لوجه " و لكن هنالك وجه مقارنة
ووجه إختلاف بين المقابلة و المحادثة أو الحديث .
التشابهات      وجه المقارنة
يتم كل منهما في موقف مواجهة "وجهاً لوجه "       1- السياق
يحدث خلال طرق التعبير اللفظي و غير اللفظي    2- طرق التبادل

أما من حيث الإختلاف فهو ما يلي :-
المحادثة        المقابلة          وجه الإختلاف
ليس هناك موضوع أساسي   تحديد هدف محدد      الأصل في  الاجتماع
ممكن غير ممكن     تبادل الأدوار
غير موجود    موجود          الالتزام المهني
في أي وقت   مهم جدا ً       الإطار الزمني
في أي مكان   محدد   الإطار المكاني
تبدأ وتنتهي تبعاً لرغبه الأشخاص    تستمر في تحقيق الهدف       البداية و النهاية
التسلية و الإستمتاع و الإرتياح        قياس أو تشخيص أو علاج   الهدف
ليست موضع إهتمام

Post a Comment

Previous Post Next Post