اسباب ظاهرة الجناح أو الجنوح
ظاهرة الجنوح تعبر عن نفسها في الميل المتطرف الى
العدوان و التخريب و الانتقام والميل للتحدي و تعكير الجو و احداث الفتن و أخيرا
الميل الى الكذب و السرقة و معارضة السلطة.
الأسباب النفسية للجنوح:
1- من الأسباب النفسية
شعور الحدث بالخيبة الإجتماعية وإحساسه بالإخفاق المتكرر في محاولات النجاح.
2- الضعف العقلي وهذا يُعد
من الأسباب الشائعة التي تدفع الحدث إلى الجنوح.
الأسباب التربوية للجنوح:
تأتي بعد ذلك الأسباب التربوية وهذه لا يمكن فصلها عن
تلك فصلاً تاماً، غير إنها ترجع في جملتها إلى خطأ في تربية الأولاد وسوء فهم
لحاجاتهم واستعدادتهم . ومن أهم هذه الأسباب ما يلي:
1- التغير في السلطة
الضابطة وعدم ثباتها وذلك كأن يتذبذب الآباء في معاملة أولادهم، يقسون عليهم حيناً
ويلينون حيناً آخر دون أن تكون هناك قواعد خُلقية ثابتة يسيرون على هديها.
2- المبالغة في تقييد
الحرية والتدخل المستمر في الشؤون الخاصة بالصغار.
3- شعور الحدث بِمُحاباة ذوي
السلطة لغيره، وتفضيل ذلك الغير عليه، وكذلك الموازنة المؤدية إلىحرمانه من
الإمتيازات التي يوقعها.
4- فشل البيت أو المدرسة
أو المجتمع في إشباع حاجة الأطفال إلى الإطمئنان وحاجتهم إلى السلطة الضابطة
وحاجتهم إلى التنفيس عن الرغبات والدوافع.
5- عجز المدرسة عن اجتذاب
التلاميذ نحوها وتهيئة الجو المناسب لإشاعة السعادة في نفوسهم.
الأسباب الإجتماعية للجنوح:
أما الأسباب الإجتماعية فإنها لا تقل أهمية عن الأسباب
النفسية والتربوية لأنها تقوم بدور العامل المساعد وتُمثل الوقود المؤجج لنار
المشكلة وهذه تتلخص في الآتي:
1- الحالة الاقتصادية لأسرة الحدث.
2- العلاقة الإنسانية التي تسود جو الأسرة.
3- التيارات الخارجية التي يعيش في خضمها الحدث.
العلاج :
أما المعالجة فتتوقف على دراسة المسببات و علاجها و تقوية
الثقة بالنفس لدى الحدث.
فمن
هنا أهمية العمل على:
- خلق
علاقات سليمة ومتينة
-
اعطاء المعلومات والاعمال المدرسية بتدرج
- تحديد مستوى وقدرات الفرد في كل مادة كي لا يطلب من الشاب أو
الطفل مجهود لا يتناسب وامكانياته يضعه
أمام فتل جديد.
إرسال تعليق