أصول الإنسان محفوظة
فى جيناته
إن تاريخ البشرية مدون
فى مورثاتنا(جيناتنا), ولكن تفسيرات الرسائل الدفينة ما زالت متناقضة.ولعل تلك
الحقيقة التى تمثل أروع ما توصل إليه العلم اليوم تكشف سرا عظيما أشارت إليه آية
فى كتاب الله حيث يقول تعالى (﴿وإذ أخذ ربك من بنى آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على
أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين﴾
(الأعراف:172). إن رب العالمين أخذ العهد والميثاق على بنى آدم, مُشْهِداً إياهم
على ربوبيته، وفطر كل خلية وهن فى النطف
فى ظهور الآباء, على فطرته، فجاء الخلق كله مسلما لله
.
حواء أم البشر
أثبت علم جزيئات الحياة (Molecular Biology) عن طريق دراسة الحمض النووى فى
الميتوكوندريا فى بُييضة المرأة أن حواء أم البشر الحاليين ) (Eve the common Ancestor of all humans). ويساعد الجينوم البشرى فى تتبع شجرة حياة
البشر إلى أن يقر بأننا كلنا لآدم. ففى عام
1987درس الباحثان كان وولسون من جامعة بركلى الدنا الموجود فى
الميتوكوندرات (Mitochondria) الذى يأتى من البييضة فقط فى سيتوبلازم خلية الأنثى. وبفضل هذا الدنا الميتوكوندرى
أعاد علماء الوراثة إنشاء سلالة النسب الأمومية من دون صعوبات ترتبط باختلاط
مورثات الأبوين. وتوصلت الدراسة إلى أن الناس جميعا يشتركون فى دنا ميتوكوندرى جاء
فى الأصل من امرأة واحدة (All humans alive
today share mitochondria DNA derived from a single female ancestor(. وهنا يتجلى إعجاز القرآن فى الإشارة إلى تلك
الحقيقة التى لم يكشف عنها العلم إلا فى عام 1987 حيث يقول رب العالمين ﴿يا أيها
الناس اتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث
Eve,
the Common Ancestor of All Humansحواء أم البشر
As
mentioned earlier, molecular biology is making some significant new, if
controversial, contributions to the un-derstanding of human evolution. The
technique involves tracing family trees by means of mitochondrial DNA.
Mi¬tochondria are energy-supplying structures in the cell, and they contain DNA
that is not involved in the mixing of parental genes during meiosis but is
derived only from the egg, not the sperm. Thus, a lineage can be traced back
from mother, to grandmother, to great-grandmother, and so on. Mitochondrial DNA
is changed only by mutations, which are passed on matrilinearly to the next
generation. Given the assumption that mutations occur at a fixed rate,
different DNA types can be compared and the number of generations that separate
the different types from a common ancestral type calculated. In other words,
all humans alive today share mitochondrial DNA derived from a single female
ancestor.
That
the genetic stock of all humans perhaps arises from a single ancestral female,
or "Eve," as she has been called, conforms to basic genetic theory.
What is sur¬prising, however, is that calculations show that Eve lived only
about 200,000 years ago. This is before the modern human races arose, which
implies that, from a common African homeland, carriers of Eve's genes spread to
most parts of the world and that it was their descendants who gave rise to the
modern races. In other words, the various
races
did not, as some anthropologists have argued, arise independently from different Homo erectus
lineages.
حواء أم البشر هكذا
أثبتت دراسة الدنا الميتوكونديري (صورة من كتابvanished worlds,Lemon,p.431)
منهما رجالاً كيثرا
ونساءاً واتقوا الله الذى تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً﴾
(النساء:1). وبناء على الدراسات الوراثية ظهر ما يعرف ب "نظرية حواء
الإفريقية" ( Eve Africa) التى تشير إلى أن المجموع الوراثى للدنا
الميتوكوندرى يعود على وجه الاحتمال إلى أصل إفريقى. واستنادا على ما يعرف بفرضية
الساعة الجزيئية ( molecular clock), فقد توصلت الحسابات إلى نتيجة مزهلة هى أن حواء (السليف) ظهرت على الأرض منذ 000و
200سنة. وقد أربكت تلك النتيجة علماء الإنسان لأنها تجزم بعدم وجود علاقة بيننا
وبين ما يسمى بالإنسان منتصب القامة
(Homo erectus). إلا أن الحقيقة الناصعة تفيد بأن كل النساء انحدرن من امرأة واحدة كانت
موجودة قبل 000و200سنة. وتتكامل دراسة الصبغى الجنسى
Yمع دراسة الدنا الميتوكوندرى الذى تنقله النساء فقط لتنضوي تحت قول الحق
تبارك وتعالى ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى
وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ
اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ) (( الحجرات:13) وحديث رسول
الله صلى الله عليه وسلم:( كلكم لآدم وآدم من تراب
).
النياندرتاليون ليسوا
منا:
يمثل نجاح الباحث بابو
وزملاؤه فى استخلاص الحمض النووى من بقايا أحفورة بشرية ثورة فى مجال علم
الأحافير.وكانت أولى النتائج للدنا الميتوكوندرى لإنسان نياندرتال المكتشف فى
منطقة فيلدهوفر بألمانيا(يعود قدمه الى ما بين 35000 إلى 70000 سنة) ولالثنين من
أقرانه. وقد أدت الدراسة إلى القول إن النياندرتاليين لم يشكلون جزءا من أسلافنا.
وتؤكد الدراسات على أن النياندرتاليين كانوا يفتقدون اللغة المألوفة لدينا, فكيف
يكونون بشرا ؟
والحمد لله الذى أراح
علماء الإنسان من ذلك الصداع المزمن حول أكذوبة الأناسى التى ظهرت قبل آدم وحواء.
((قل كونوا حجارة أو حدبدا)):
: تكشف دراسة الدنا (( DNA
الأحفوري
عن حقيقة خلق الإنسان من رجل وامرأة.
يسجل القرآن الكريم
فىبعض الآ يات تعجب الكفار من كيفية بعثهم بعد موتهم وتحول أجسادهم إلىتراب
إلى عظام نخرة رميم. وترد الآيات مؤكدة
على حتمية ذلك البعث, إلا أن آية سورة النور التى وردت فى ذلك الشأن قد أعطت إشارة
علمية رائعة متعلقة بطرق حفظ بقايا الكائنات القديمة التى يعثر عليها فى طبقات
الأرض. ويحس عالم الحفريات بذلك الإعجاز خاصة وهو يعلم من دراسة تاريخ علم الحياة
القديمة أن تعريف الأحفورة كان لغزا كبيرا.فقد كان يعتقد أنها ذات منشأ غير عضوى,
ناهيك عن تصور أنها رجز من عمل الشيطان, أو قروش الملائكة, أو قروش سقطت من جيب الحجيج
دفنت فى الحجارة. وإذا بنا قبل اكتشاف حقيقة الأحافير نطالع كلام رب العالمين وهو
يتحدث عن تحول عظام البشر إلى حجارة أو حديد أو مادة أكبر من ذلك. واليوم يتعلم
طالب علم الأحافير القديمة طرق حفظ الحفريات بالتحجر الذىيضم الإضافة المعدني,
والاستبدال المعدنى, والإحلال المعدنى, والتفحم , والقلب والطابع, وآثار الكائنات
القديمة. وهنا نتدبر قول الله تعالى:
(( وَقَالُواْ أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا
وَرُفَاتًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا* قُل كُونُواْ حِجَارَةً
أَوْ حَدِيدًا* َوْ خَلْقًا مِّمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ فَسَيَقُولُونَ مَن
يُعِيدُنَا قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ
رُؤُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيبًا* يَوْمَ
يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ وَتَظُنُّونَ إِن لَّبِثْتُمْ إِلاَّ
قَلِيلاً(( .بمعنى لو أن عظامكم أنتم وآباؤكم لم تبلى بل حفظت لملايين السنين, بأن أصبحت حجارة أو حديدا, أو
أية مادة فوق ذلك. ولو أن رفاتكم حفظت
أيضا لنفس امدة الطويلة , فإن الله الذى أوجدكم من العدم سيعيدكم للبعث. ولسوف
يفيد دراسة الدنا الأحفورى فى بيان أن
الإنسان خلق إنسانا فى أحسن تقويم على الكيفية التى أخبر بها رب العالمين.
الحق فى خلق الانسان
فى القرآن الكريم
وردت قصة خلق آدم فى
القرآن الكريم فى السور الآتية بشئ من التفصيل مرتبة حسب نزولها:
أ- فى مكة:
}ص(71-85)-الأعراف(11-25)-طه(115-127)-الاسراء(61-65)-الحج(26-44)-الكهف(50){.
ب- فى المدينة: }البقرة) (30-38){.
وفى جميع تلك السور
مشترك عام يتضمن اخبار الله الملآئكة باسجود لآدم وامتثالهم الأمر, ومخلفة ابليس
أمر ربه. ومع ما فى السور من تكرار , الا أن قصة خلق آدم تحمل ملمحا خاصا يميزها
عن سواها. وهذه تلك الملامح:
1-خلق الله آدم من طين وسواه ونفخ فيه من
روحه: (واذ قال ربك للملآئكة انى خالق بشرا من طين* فاذا سويته ونفخت فيه من روحى
فقعوا له ساجدين) (ص:71-72).
2- صور الله ىدم على هيئته: (( ولقد خلقناكم ثم
صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا الا ابليس لم يكن من الساجدين))
(لأعراف-11).
3-خلق الله الانسان من صلصال مخصوص: (( ولقد
خلقنا الانسان من صلصال من حمأ مسنون )) (الحجر:26).
4-جعل الله فى الأرض خليفة , وعلمه الأسماع
كلها, وجعل الخلافة فى بنى آدم: (( واذ قال ربك للملائكة انى جاعل فى الأرض خليفة
قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال انى
أعلم من الله ما لا تعلمون* وعلم آدم
الأسماء كلها ثم عرضهم
على الملائكة فقال انبئوهم بأسماء هؤلاء ان كنتم صادقين* قالوا سبحانك لاعلم لنا
الا ما علمتنا انك أنت العزي الحكيم))(البقرة:31-33).
وفيم يلى نورد الآيات
التى تتحدث عن قصة خلق آدم عليه السلام حسب ترتيب السور فى المصحف الشريف:
أولا- سورة
البقرة:30-38
((وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ
إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ
فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ
قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ* وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا
ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَـؤُلاء
إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ* قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا
عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ* قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم
بِأَسْمَآئِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَآئِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ
إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا
كُنتُمْ تَكْتُمُونَ* وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ
فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ*
وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً
حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ
الْظَّالِمِينَ* فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا
كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي
الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ* فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ
كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ* قُلْنَا
اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ
هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُون)).
الأعراف:11-25
((وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ
صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلآئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ
إِلاَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ
* قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ
مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ *قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا
فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ
*قَالَ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ* قَالَ إِنَّكَ مِنَ المُنظَرِينَ*
قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ* ثُمَّ
لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ
وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ* قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا
مَذْؤُومًا مَّدْحُورًا لَّمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنكُمْ
أَجْمَعِينَ *وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلاَ مِنْ
حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ
الظَّالِمِينَ* فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ
عَنْهُمَا مِن سَوْءَاتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَـذِهِ
الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ
*وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ *فَدَلاَّهُمَا بِغُرُورٍ
فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْءَاتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ
عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا
عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَآنَ لَكُمَا عَدُوٌّ
مُّبِينٌ* قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا
وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ* قَالَ اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ
لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ* قَالَ
فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ)).
الحجر:26-44
)) وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن
صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ* وَالْجَآنَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن
نَّارِ السَّمُومِ *وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا
مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ* فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ
مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ* فَسَجَدَ الْمَلآئِكَةُ كُلُّهُمْ
أَجْمَعُونَ* إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى أَن يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ*قَالَ يَا
إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلاَّ تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ* قَالَ لَمْ أَكُن
لِّأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ* قَالَ
فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ*وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ
الدِّينِ* قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ* قَالَ فَإِنَّكَ
مِنَ الْمُنظَرِينَ* إِلَى يَومِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ* قَالَ رَبِّ بِمَآ
أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ
*إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ *قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ
مُسْتَقِيمٌ* إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ
اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ* وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِي*لَهَا
سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِّكُلِّ بَابٍ مِّنْهُمْ جُزْءٌ مَّقْسُومٌ )).
الإسراء:61-65
((وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلآئِكَةِ اسْجُدُواْ
لآدَمَ فَسَجَدُواْ إَلاَّ إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا*
قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَـذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى
يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إَلاَّ قَلِيلاً*قَالَ اذْهَبْ
فَمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَآؤُكُمْ جَزَاء مَّوْفُورًا*
وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم
بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ
وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا* إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ
عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلاً
((
الكهف:50
((وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا
لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ
رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ
عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا((
.
طه:115-127
((وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ
فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا* وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا
لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى* فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا
عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى*
إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَى *وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا
وَلَا تَضْحَى* فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ
عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَى* فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ
لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ
وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى* ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ
وَهَدَى *قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا
يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا
يَشْقَى *وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى* قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ
بَصِيرًا *قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ
تُنسَى* وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِن بِآيَاتِ رَبِّهِ
وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى)).
ص:71-85
((إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ
إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِن طِينٍ* فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن
رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ* فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ
أَجْمَعُونَ* إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ*قَالَ يَا
إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ
أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ* قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ
وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ* قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ *وَإِنَّ
عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ* قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ
يُبْعَثُونَ *قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ*إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ
الْمَعْلُومِ *قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ* إِلَّا
عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ* قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ*
لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ(( .
Post a Comment