لمقارنة بين السلم الجيولوجي والسلم السترتيغرافي:
السلم الجيولوجي ومكوناته
العصور الجيولوجية الاربعة
تعريف الزمن الجيولوجي
سلم الزمن الجيولوجي
سلم الزمن الجيولوجي
الازمنة الجيولوجية
جدول العصور الجيولوجية
الزمن الجيولوجي 
تقسيمات السلم الجيولوجي:
المقارنة بين صخور المرحلة الأولى والثانية من السلم الجيولوجي:
صخور نارية ومتحولة       صخور رسوبية، صخور نارية ومتحولة
المقارنة بين السلم الجيولوجي والسلم السترتيغرافي:
السلم الجيولوجي      السلم الستراتيغرافي
صخور نارية ومتحولة
صخور رسوبية ومحتواتها المستحاثية.     صخور رسوبية ومحتواتها المستحاثية
تقسيم السلم الجيولوجي: قسم إلى مرحلتين:
المرحلة الأولى: تمتد من الفترة التي تشكلت فيها الكرة الرضية 45 مليون سنة إلى حوالي 545 مليون سنة وهي فترة التي بدأت فيها الحياة، يعتمد تزمين هذه الفترة على النظائر المشعة المطبقة على معادن الصخور النارية والمتحولة تدعي ماقبل الكمبري وتشمل الأحقاب التالية: الأركي والبروتيروزوي.
المرحلة الثانية:
تمتد هذه الفترة من اليوم الذي بدأت فيه الحياة الى يومنا هذا أي ما بعد الكمبري اعتمد في تزمين هذه الفترة على تحديد عمر الصخور عن طريق استعمال النظائر المشعة من جهة وعلى ظهور واختفاء المستحثات المرشدة من جهة أخرى وعمر الصخور الرسوبية.
- حيث يضم السلم الجيولوجي مجموعة من الحوادث الجيولوجية والبيولوجية.
* بالاعتماد على المعطيات السابقة تم تقسيم السلم الستراتيغرافي إلى:
1- الحقب (l ère): يتميز بصيفات طبقية معينة بحيث يبدأ بسطح عدم التوافق في الأسفل وينتهي بسطح عدم التوافق في الأعلى ويحدد بخصائص مستحاثية: ظهور واختفاء مجموعة مستحاثية.
يبين الجدول التالي المستحثات المميزة للأحقاب:
الحقب الحياة  المستحثات المميزة
حقب الحياة الحديثة (السينوزوي)    حياة مزدهرة  النوميليت
حقب الحياة المتوسطة (الميزوزوي) حياة متطورة  الأمونيت
حقب الحياة القديمة (الباليوزوي)    حياة بدائية     ثلاثي الفصوص
2- النظام (le système): وهو التقسيم الأولي للحقب يمثل بدورة رسوبية كبرى (طغيان + انحصار) حيث يمكن تسميته نسبة إلى المنطقة التي حدد فيها.
- مثال: الجوراسي نسبة إلى جبال الجوار (le jura) بفرنسا. أو نسبة إلى الصخور الموجودة فيه.
- مثال: الطباشيري نسبة إلى توضعات الطباشير. أو نسبة إلى المستحاثة الستراتيغرافية السائد فيه.
- مثال: النوموليتي نسبة إلى المستحاثة السائد في تلك الفترة وهي النوموليت التي تحدد أحد أنظمة السينوزوي.
* يقسم النظام إلى مجموعة من الطوابق أو إلى أجزاء (أسفل. Inférieur.متوسط. Moyen.أعلى. supérieur)
3- الطباق(l'étage): هو تقسيم للنظام ويمثل غالبا بطغيان أو انحصار بحري وتستنبط تسميته من المنطقة التي وجد فيها.
4- النطاق الحيوي: البيوزون (biozone): هي أصغر وحدة كرونوستراتيغرافية ممثلة بظهور واختفاء مستحاثة ستراتيغرافية مثل:amaltheus margaritus  هو نوع من الأمونيتات ويعطى للبيوزون اسم المستحاثة التي تميزه.
تبين الوثيقة الموالية أن كل مستحاثة ستراتغرافية تمر بثلاث مراحل وهي:
أ- الظهور. ب- الانتشار. ج- الانقراض.
الأحقاب الجيولوجية
الحقبة الجيولوجية geologic era أحد أقسام الزمن الجيولوجي geologic time و هو عبارة عن تصنيف مستقل يعمل على تقسيم الأمد البانيروزي Phanerozoic Eon إلى ثلاثة فترات زمنية , نطلق عليها اسم: الباليوزي , الميزوزي , السينوزي و تمثل المراحل الثلاث للسجل المستحاثي المجهري fossil record . يضاف إليها أحيانا حقية ما قبل الباليوزي أو ما قبل الكامبري .
I - ما قبل الباليوزي (ماقبل الكمبري ) منذ 3200-600 مليون سنة
ويعتبر عصر الحياة المبكرة الأولي البدائية حيث ظهر ت به الطحالب والفطريات البدائية والرخويات بالبحر. وكانت الأرض تتعرض أثناء هذه الحقبة لبراكين مدوية حيث فاضت فوقها أنهار الحمم . ثم بدأت الحياة كنقط هلامية ميكروسكوبية في البحار العذبة الدافئة . وكانت تندثر بالبلايين مع موجات البحر . وإندمجت هذه النقاط الهلامية معا مكونة كائنات حية دقيقة مختلفة الأشكال كالرخويات . ولقد هبط بعضها للقيعان مكونا نباتات. وبعض الرخويات كونت أصدافا ومحارات حولها . ومن هنا كانت البداية العظمي لنشوء الحياة فوق الأرض.
II - حقبة الباليوزي (حقبة الحياة القديمة) ظهرت منذ 543 –280 مليون سنة
وتتميز بصلابة صخورها التي أشد من الرسوبيات بعدها وحفرياته واضحة المعالم . . وتضم 6عصور هي:
1 - العصر الكمبري: منذ 600-500 مليون سنة .
ويطلق عليه عصر التريلوبيتات التي كانت تشبه سوسة الخشب وكان ظهرها مصفحا ولها بطن رخوة وناعمة . وعند الخطر كانت تتكوم كالكرة . وقد عاشت حتي حقبة الميزوني ( الميزوسي).وفي الكمبري ظهرت أيضا .اللافقاريات البحرية كالمفصليات البدائية والرخويات المبكرة والأسفنج وديدان البحر.كما ظهرت به أسماك فقارية . وفي أواخره إنقرض 50%من الأحياء بسبب الجليد.ومن أحافيره التريلوبيتات .
2 - العصر الأودوفيسي: منذ 500-425 مليون سنة.
ظهرت فيه النباتات الأولية و الأشجار الفضية آكلة اللحوم فوق اليابسة, كما ظهرت الشعاب المرجانية ونجوم وجراد البحر والأسماك البدائية والحشائش المائية والفطريات الأولية. و منذ 430 مليون سنة ظهرت قنافذ ونجوم البحر بين حدائق الزنابق المائية الملونة . وبينها ظهرت كائنات بحرية لها أصداف وأذناب تحمي بها أنفسها. وكان بعضها يطلق تيارا كهربائيا صاعقا.
3 - العصرالسيلوري : منذ 425-405مليون سنة.
. وكان فيه بداية الحيوانات فوق اليابسة كالعقارب والعناكب وحشرة القرادة المائية و أم أربعة وأربعين رجل وبعض النباتات الفطرية الحمراء التي كانت تلقي بها الأمواج للشاطىء لتعيش فوق الصخور وفيه أيضا.. ظهرت منذ 400 مليون سنة الأسماك ذات الفكوك بالبحر والنباتات الوعائية فوق اليابسة.وأهم أحافيره العقارب المائية .
4 -العصر الديفوني: منذ 405-345 مليون سنة.
وفيه ظهرت منذ 400 مليون سنة بعض الأسماك البرمائية وكان لها رئات وخياشيم و زعانف قوية. كما ظهرت الرأسقدميات كالحبار والأشجار الكبيرة .ومن أحافيره الأسماك والمرجانيات الرباعية والسرخسيات.
5 - العصرالكربوني (الفحمي) :منذ 345-280 مليون سنة .
كان فيه بداية ظهور الزواحف وزيادة عدد الأسماك حيث ظهر 200 نوع من القروش. ثم ظهرت الحشرات المجنحة العملاقة وأشجار السرخس الكبيرة .وفي طبقته الصخرية ظهر الفحم الحجري و بقايا النباتات الزهرية بالغابات الشاسعة التي كانت أشجارها غارقة بالمياه التي كانت تغطي أراضيها . فظهرت أشجار السرخس الطويلة وبعض الطحالب كانت كأشجار تعلو . وكانت حشرة اليعسوب عملاقة وكان لها أربعة أجنحة طول كل منها مترا . وكانت الضفادع في حجم العجل وبعضها له 3عيون وكانت العين الثالثة فوق قمة الرأس وتظل مفتوحة للحراسة .
6 -العصر البرمي : منذ 280- 230مليون سنة .
وفيه زادت أعداد الففاريات والزواحف وظهرت فيه البرمائيات .وانقرضت فيه معظم الأحياء التي كانت تعيش من قبله . وفيه ترسبت الأملاح بسبب إرتفاع حرارة الجو .
III - حقبةالميزوزوي (الميزوسي)(حقبة الحياة المتوسطة)
وفيها عصر الزواحف الكبري( منذ 248-65مليون سنة ).وظهر فيه عصر الإنسان (منذ 65مليون سنة وحتي الآن). وهذه الحقبة تضم 3عصور . وهي:
1 - العصرالترياسي :منذ 230 – 180 مليون سنة.
وفيه ظهرالديناصور الأول والثدييات والقواقع وبعض الزواحف كالسلحفاة والقواقع والذباب والنباتات الزهرية . وقد إنتهي هذا العصر بإنقراض صغيرقضي علي 35% من الحيوانات منذ 213 مليون سنة بما فيها بعض البرمائيات والزواحف البحرية مما جعل الديناصورات تسود في عدة جهات فوق الأرض .
2 -العصرالجوراسي: (عصر الديناصورات العملاقة ) منذ 181-135 مليون سنة. وفيه
ظهرت حيوانات الدم الحار وبعض الثدييات والنباتات الزهرية . مع بداية ظهور الطيور والزواحف العملاقة بالبر والبحر . ومنذ 170 – 70مليون سنة كانت توجد طيور لها أسنان وكانت تنقنق وتصدر فحيحا.كما ظهرت في هذه الفترة الدبلودوكس أكبر الزواحف التي ظهرت وكانت تعيش في المستنقعات . وكان له رقبة ثعبانية طويلة ورأس صغيرة تعلو بها فوق الأشجار العملاقة. وظهرت الزواحف الطائرة ذات الشعر والأجنحة وكانت في حجم الصقر .وظهر طائر الإركيوبتركس وهو أقدم طائر وكان في حجم الحمامة . وكانت أشجار السرخس ضخمة ولها أوراق متدلية فوق المياه وأشجار الصنوبر كان لها أوراق عريضة و جلدية (حاليا أوراقها إبرية). و منذ 139 مليون سنة ظهرت الفراشات وحشرات النمل والنحل البدائية. وقد حدث به إنقراض صغير منذ 190 – 160مليون سنة .
3 - العصر الطباشيري (الكريتاسي) : منذ 135 – 23مليون سنة .
وفيه تم إنقراض الديناصورات بعد أن عاشت فوق الأرض 100 مليون سنة . وزادت فيه أنواع وأعداد الثدييات الصغيرة البدائية كالكنغر والنباتات الزهرية التي إنتشرت. وظهرت أشجار البلوط والدردار والأشنات .كما ظهرت الديناصورات ذات الريش والتماسيح .ومنذ 120 مليون سنة عاشت سمكة البكنودونت الرعاشة وطيور الهيسبرنيس بدون أجنحة و النورس ذو الأسنان. وكان له أزيز وفحيح . وكانت الزواحف البحرية لها أعناق كالثعابين . ومنذ 100 مليون سنة ظهرن سلحفاة الأركلون البحرية وكان لها زعانف تجدف بها بسرعة لتبتعد عن القروش وقناديل البحر . ومنذ 80 مليون سنة كان يوجد بط السورولونس العملاق الذي كان يعيش بالماء وكان إرتفاعه 6متر وله عرف فوق رأسه. وفي هذه الفترة عاش ديناصور اليرانصور المتعطش للدماء وكان له ذراعان قصيرتان وقويتان ليسير بهمافوق اليابسة . وكانت أسنانه لامعة وذيله لحمي طويل وغليظ ومخالبه قوية . وكان يصدر فحيحا . وكان يوجد حيوان الإنكلوصور الضخم وهو من الزواحف العملاقة وكان مقوس الظهر وجسمه مسلح بحراشيف عظمية . وشهد هذا العصر نشاط الإزاحات لقشرة الأرض وأنشطة بركانية. وفيه وقع إنقراض أودي بحياة الديناصورات منذ 65مليون سنة. وقضي علي 50% من أنواع اللا فقاريات البحرية. ويقال أن سببه مذنب هوي وارتطم بالأرض والبراكين المحتدمة التي تفجرت فوقها. ومنذ 70مليون ستة ظهرت حيوانات صغيرة لها أنوف طويلةكانت تمضغ الطعام بأسنانها الحادة وتعتبر الأجداد الأوائل للفيلة والخرتيت وأفراس البحر والحيتان المعاصرة.
IV - حقبة السينوزوي ( حقبة الحياة الحديثة)
وتضم فترتين هما الزمن الثلاثي ويضم خمسة عصور والزمن الرباعي ويضم عصرين.
أ-الزمن الثلاثي:منذ 65-8, 1مليون سنة.وفيه إنتشرت الزواحف. ويضم:
1- العصر البليوسيني: منذ 65-54مليون سنة .
وفيه ظهرت الثدييات الكبيرة الكيسية المشيمة كحيوان البرنتوثيريا الذي كان له صوت مرعب وأسنانه في فمه الذي كان يطلق ضوءا مخيفا . وكان يكسو جسمه شعر غزير . كما ظهرت الرئيسيات الأولية ومن بينها الفئران الصغيرة وقنافذ بلا أشواك فوق جسمها و خيول صغيرة في حجم الثعلب لها حوافر مشقوقة لثلاثة أصابع.
2- العصر الإيوسيني: منذ54-38 مليون سنة.
وفيه ظهرت القوارض والحيتان الأولية . و كانت تعيش به أسلاف حيوانات اليوم.
 3- العصر الأوليقوسيني: منذ 38 – 24 مليون سنة .
 معظم صخوره قارية ولقد وجد به أجداد الأفيال المصرية المنقرضة بسبب حدوث إنقراض صغير منذ 36 مليون سنة . وظهرت به أيضا.. ثدييات جديدة كالخنازير البرية ذات الأرجل الطويلة . وكانت تغوص في الماء نهارا وتسعي في الأحراش ليلا . كما ظهرت القطط وحيوان الكركدن( الخرتيت) الضخم وكان يشبه الحلوف إلا أن طباعه كانت تشبه طباع الزرافة . كما ظهر الفيل المائي الذي كان يشبه سيد قشطة وكان فمه واسعا وله نابان مفلطحان لهذا أطلق عليه حيوان البلاتيبلادون الذي كان يعيش علي الأعشاب المائية .وكانت الطيور كبيرة وصغيرة وكان من بينها النسور والطيور العملاقة التي كانت نشبه النعام إلا أنها كانت أكبر منها حجما. وكانت لا تطير بل تعدو وكان كتكوتها في حجم الدجاحة إلا أنها كانت مسالمة . ووجد طائر الفوروهاكس العملاق وكان رأسه أكبر من رأس الحصان ومنقاره يشبه الفأس وعيناه لاترمشان و يمزق فريسته لأنه كان يعيش علي الدم.
4 -العصر الميوساني: منذ 24 – 5 مليون سنة وفيه عصر الفيلة بمصر .
وفي رسوبياته البترول.وظهر به ثدييات كالحصان والكلاب والدببة والطيور المعاصرة والقردة بأمريكا وجنوب أوربا .
5 -العصر البليوسيني: منذ 5- 1,8 مليون سنة .
وفيه بدأ ظهور الإنسان الأول البدائي (أشباه الإنسان) والحيتان المعاصرة بالمحيطات .
ب -الزمن الرباعي: ويضم عصرين هما:
1 -البليوستوسيني: منذ 1,8 مليون -0 1100 سنة.و فيه العصر الجليدي الأخير
حيث إنقرضت الثدييات العظمية (الفقارية) عندما غطي الجليد معظم المعمورة .وقبله منذ مليون سنة كان الجو حارا وكانت الطيور وقتها مغردة والحشرات طائرة .وعاش فيه حيوان البليوتراجس الذي كان يشبه الحصان والزرافة وكان له قرون فوق رأسه وأرجله مخططة وأذناه تشبه آذان الحمير . وبهذا العصر ظهر الإنسان العاقل الصانع لأدواته و عاشت فيه فيلة الماستدون و الماموث وحيوان الدينوثيرم الذي كان يشبه الفيل لكن أنيابه لأسفل وحيوان الخرتيت وكانوا صوفي الشعر الذي كان يصل للأرض.وهذه الفيلة كانت أذناها صغيرتين حتي لاتتأثرا بالصقيع . كما ظهر القط (سابر) ذات الأنياب الكبيرة والنمور ذات الأسنان التي تشبه السيف وكانت تغمدها في أجربة بذقونها للحفاظ علي حدتها. وفيه كثرت الأمطار بمصر رغم عدم وجود الجليد بها . وصخور هذا العصر عليها آثار الجليد . وقد ترك الإنسان الأول آثاره بعد إنحسار الجليد.وقد حدث به إنقراض كبير للثدييات الضخمة وكثير من أنواع الطيور منذ 10 آلاف سنة بسبب الجليد حيث كانت الأرض مغطاة بالأشجار القصيرة كأشجار الصنوبر والبتولا.
2 -العصر الهولوسيني: منذ11000سنة وحتى الآن.
آخر العصور الجيولوجية وقد بلغ فيه الإنسان أعلي مراتبه .و معظم الكائنات الحية التي آلت لهذا العصر منذ
مطلعه ظلت كما هي عليه اليوم . إلا أن في هذا العصر ظهرت الحضارة الإنسانية والكتابة.
خلاصة:
يعتمد السلم الستراتيغرافي على تطور الكائنات الحية عبر الأزمنة الجيولوجية، يأخذ هذا السلم بعين الاعتبار المستحاثات المرشدة من جهة والإنقطاعات الجيولوجية الكبرى من جهة ثانية.
تقويم: تمرين 2 صفحة 221 من الكتاب المدرسي.


المادة: علوم الطبيعة و الحياة
المستوى: السنة الثانية علوم تجريبية
مذكرة تربوية                     الجزء الثالث
المجال التعلمي الثاني: تطور الكائنات الحية عبر الأزمنة الجيولوجية
الوحدة الأولى: التطور المتعاقب للكائنات الحية









الموضوع 2: تعاقب الكائنات الحية عبر الأزمنة الجيولوجية.
الهدف التعلمي: تحديد تطور الكائنات الحية عبر الأزمنة الجيولوجية.
الكفاءة المستهدفة: التعرف على أنواع المستحاثات المتطورة و الانقراضية ودورها في الزمن الجيولوجي.
1- النشاطات المقترحة:
*دراسة التطور الشاقولي لمستحثات الأمونيت في الطباشيري لمنطقة بوسعادة أو منطقة أخرى من الجزائر انطلاقا من تحليل وثائق.
*مقارنة هذا التطور مع تطورها في الجوراسي.
2- المعارف المستهدفة:
ـ تتطور المستحثات عبر الأزمنة الجيولوجية، فقد يكون هذا التطور موجبا كما هو الحال بالنسبة لأمونيت الجوراسي، ويمكن أن يكون سالبا كما هو الحال بالنسبة لأمونيت الطباشيري.
ـ يتوافق الطغيان مع التطور الموجب للكائنات الحية(فتح حوض)
ـ  ويتوافق الانحسار مع التطور السالب له( الانقراض)،(غلق حوض).
3- الأهداف المنهجية:
- التعبير العلمي واللغوي الدقيق.             - استقصاء المعلومات.
- إيجاد علاقة منطقية بين المعطيات.        - إثبات فرضية.                          
4- التنظيم وسير الدرس:
1 * الأدوات:
- الوثيقة 1 و 2 و3 ص 218  من الكتاب المدرسي.
2 * وضعية الانطلاق:
على ماذا اعتمد في وضع السلم السترتيغرافي؟ منها تطور المستحثات المرشدة.
3 * الإشكالية:  كيف تطورت الكائنات الحية عبر الأزمنة الجيولوجية؟
4 * الفرضيات: تطور موجب أو تطور سالب.
5 * التقصي:
1- دراسة تطور مستحاثة الأمونيت الموضحة في الصفحة 214 من الكتاب المدرسي.
2- الوثيقة 1 توضح مستحاثة أمونيت الجوراسي أما الوثيقة 2 توضح مستحاثة بلمنيت الطباشيري.
أمونيت الجوراسي    بلمنيت الطباشيري
ملتفة
خطوط الدرز معقدة
تعيش في البحار العميقة      مستقيمة
خطوط الدرز بسيطة
تعيش في البحار الضحلة
- أمونيت الجوراسي: تظهر التفاف كامل وخطوط درز معقدة وبالتالي تظهر دورات متماسكة حول بعضها البعض يدل على التطور الموجب وبالتالي الفتح الكلي للحوض الرسوبي.
- بلمنيت الطباشيري: تظهر مستقيمة تدل على التطور السالب الذي يوافق غلق الحوض الرسوبي.
أ       ب
نوع معقد
نوع كبير      نوع بسيط
نوع صغير
3- الوثيقة 3 توضح صورة لمستحاثات ثلاثي الفصوص.
الصورة أ: توضح ثلاثي الفصوص عاشت في حقب الحياة القديمة وهو الباليوزوي
وهو نوع متطور يدل على انفتاح حوض رسوبي أي التطور الموجب.
الصورة ب: توضح ثلاثي الفصوص عاشت في حقب الحياة القديمة وهو الباليوزوي وهو نوع انحصاري يدل على التطور السالب وبالتالي غلق حوض رسوبي.
خلاصة: (ص 220)
تتطور المستحثات عبر الأزمنة الجيولوجية، حيث يكون هذا التطور موجب كما هو الحال بالنسبة لمستحاثة الأمونيت الممثلة للجوراسي، أو سالبا كم هو الحال بالنسبة لمستحاثة البلمنيت التي لها شكل سيجار الممثلة لنهاية الطباشيري والتي تنبئ بالانقراض.
تتوافق الأنواع المتكورة والتي تدل على العيش في البحار العميقة مع الفتح الكلي للأحواض الرسوبية
خلال الجوراسي.
تتوافق الأنواع الانحسارية ذات التطور السالب (الانقراضي) والتي تعيش في أحواض قليلة العمق مع غلق
الأحواض الرسوبية في فترة الطباشيري (حوض التيتيس).
يدخل التطور الباليوجغرافي لمنطقة بوسعادة في إطار المسمار السالب للأحواض الرسوبية.
نستخلص أن مختلف الكائنات الحية تمر بثلاث مراحل وهي:
أ‌-      الظهور ممثلة بأنواع بدائية.
ب‌-    التطور ممثلة في أنواع معقدة كثيرة الالتفاف.
ج- الانقراض: ممثلة بأنواع مفتوحة الالتفاف أو مستقيمة.
تقويم: تمرين 2 صفحة 222 من الكتاب المدرسي.


تصحيح التمارين:
استرجع معلوماتي
- البيوزون: هي أصغر وحدة كرونوستراتيغرافية، ممثلة بظهور واختفاء مستحثة ستراتيغرافية ويعطى للبيوزن اسم المستحاثة التي تميزه
- النظام: يظم عدة بيوزونات يمثل بدورة رسوبية كبرى.
- الحقب: فترة زمنية معينة تظم عدة أحقاب يحدد اعتمادا على صفات طبقية بحيث يحدد بسطح عدم توافق في الأسفل و سطح عدم توافق في الأعلى و يحدد كذلك بخصائص مستحاثية كظهور واختفاء مجموعات مستحاثية.
- الأمونيت: مستحاثة مرشدة من عائلة الرأسقدميات ازدهرت في الجوراسي.
- ثلاثي الفصوص: مستحاثة مرشدة من عائلة المفصليات ظهرت في بداية الباليوزوي وانقرضت في نهايته.
أجب باختصار:
1-يعتمد السلم الستراتيغرافي على:- تطورالمستحاثات المرشدة.- الأحداث الجيولولجية والبيولوجية الكبرى
3- ينقسم السلم الستراتيغرافي إلى:
أحقاب         أنظمة                 طوابق                 البيوزون
5-اكمل الجدول:
المستحاثة      مرشدة سحنة
السرئيات      -       +
الأمونيت              +      -
النوموليت     +      -
صفحيات الغلاصم    -       +
البلمنيت       +      -
أوظف معاوماتي:التمرين 2:
ميزت الديناصورات حقب الجياة المتوسطة، الجوراسي.
ظهرت في نهاية حقب الحياة القديمة و عرفت أوج تطورها في الجوراسي وانقرضت في نهاية الطباشيري.



المادة: علوم الطبيعة و الحياة
المستوى: السنة الثانية علوم تجريبية
مذكرة تربوية                     الجزء الثالث
المجال التعلمي الثاني: تطور الكائنات الحية عبر الأزمنة الجيولوجية
الوحدة الثانية: الحوادث الجيولوجية والأزمات البيولوجية الكبرى والتغيرات البيئية

الموضوع 1: الحوادث الجيولوجية الكبرى.
الفكرة الأساسية للوحدة:
بين تاريخ الأرض أنها تعرضت لعدة انقراضات جماعية للكائنات الحية سميت بالأزمات الكبرى.
ظهرت بعد كل أزمة أنواع جديدة من الكائنات الحية أكثر تعقيدا خلفا للأنواع القديمة, دخلت هذه العملية قي إطار التداول المستمر للكائنات الحية على إعمار الأرض.
الكفاءة المستهدفة في الوحدة:
يضع علاقة بين الأحداث الجيولوجية والأزمات البيولوجية الكبرى والتغيرات عبر الأزمنة الجيولوجية.
الهدف التعلمي: تحديد تطور الكائنات الحية عبر الأزمنة الجيولوجية.
الكفاءة المستهدفة:
دراسة إحدى الأزمات البيولوجبة والجيولوجية، إظهار أسباب انقراض الكائنات الحية في نهاية الطباشيري وبداية السينوزوي.
1- النشاطات المقترحة:
*مقارنة المحتوى المستحاثي لنهاية الكريتاسي  (الطباشيري) و بداية السينوزويك (الثلاثي) انطلاقا من تحليل وثائق.
* طرح مشكل حول أسباب الانقراض المفاجئ للدينصورات في نهاية الطباشيري، والاختفاء الجماعي لأنواع أو مجموعات أنواع أخرى في فترات معينة.
*البحث عن أسباب هذا الاختفاء انطلاقا من نشاط وثائقي بخصوص الحوادث الجيولوجية و الأزمات البيولوجية الكبرى
2- المعارف المستهدفة:
 توافق الأزمات الجيولوجية والبيولوجية الكبرى فترات تميزت باختفاء جماعي وفجائي لأنواع ومجموعات كاملة من الأفراد.
- قد ترتبط الأزمات البيولوجية بـ:
  . تغيرات التوازنات البيئية المرتبطة بدورات الانحسار والطغيان البحري.
  . تغيرات الظروف المناخية المرتبطة بتنقل القارات وظواهر طبيعية أخرى
3- الأهداف المنهجية:
- التعبير العلمي واللغوي الدقيق.             - استقصاء المعلومات.
- إيجاد علاقة منطقية بين المعطيات.        - إثبات فرضية.                          
4- التنظيم وسير الدرس:
1 * الأدوات:
- الوثيقة 1 و 2 و 3 و 4 ص 224 و 225  من الكتاب المدرسي.
2 * وضعية الانطلاق:
هل تعرضت الكائنات الحية في القديم إلى انقراض؟ نعم.
ما هو أشهر هذا الانقراض؟ من بينها انقراض الديناصورات.
- بين تاريخ الأرض أن هذه الأخيرة تعرضت لعدة انقراضات جماعية للكائنات الحية سميت بالأزمات الكبرى.
ظهرت بعد كل أزمة جيولوجية أنواع جديدة من الكائنات الحية أكثر تعقيدا خلفا للأنواع القديمة.
دخلت هذه العملية في إطار التداول المستمر للكائنات الحية على إعمار الأرض.
3 * الإشكالية: ما هو سبب انقراض الكائنات الحية في نهاية الطباشيري وبداية السينوزوي؟
4 * الفرضيات: تغير المناخ، بسبب اصطدام النيزك بالأرض وثوران كبير للبراكين...
5 * التقصي:
تعرض المجال الحيوي الأرضي منذ 540مليون سنة لخمس أزمات كبرى تمثلت في الانقراض الجماعي
للكائنات الحية، أهمها أزمة نهاية الطاشري التى أدت الى اقراض كل من الدينصرات: الرأسقدميات و
المنخربات...
كانت ظروف الحياة خلال الطباشيري مزدهرة، وفي بداية السينوزوي انقراض العديد من الكائناتالبحرية
والقارية، تتمثل شواهد هذه الظاهرة فيما يلي:
1-1: الشواهد الكونية الدالة على انقراض الكائنات الحية:
- يميز الفاصل بين الطباشيري والسينوزوي بطبقة غضارية عرفت في مختلف مناطق العالم تحتوى على
نسبة غير طبيعية من عنصر الإيريديوم المشع ومعدن المغنيتيت النيكيليني الموجود عادة في النيازك.
- أظهرت كا من المستحثات المجهرية (المنخربات) و الثدييات في نهاية الطباشيري وبداية السينوزوي انقراضا إنتقائيا وتدريجيا.
- وجود فوهة بركان بدون حمم بالمكسيك، حيث بينت الدراسات الجيوفيزيائية أن القشرة الأرضية مشوهة في الأعماق وبالتالي المنطقة تعرضت لتصادم مع جسم كبير غير أرضي وهو النيزك.
كما بينت الدراسات البتروغرافية أن الطبقات الرسوبية التي تفصل بين الطباشيري والسينوزوي تحتوي على معدني كوارتز وفلسبار مشوهين.
* الوثيقة 1 توضح مخطط تطور الديناصورات والثدييات:
- ناقش وجود عنصر الايريديوم ومعدن المغنيتيت النيكيليني في الطبقة الغضارية. واستنتج مصدرها؟
- ناقش تطور الثدييات خلال الطباشيري- أيوسين.
تحتوي الطبقة الغضارية التي تفصل بين الطباشيري والسينوزوي على عنصر الايريديوم المشع بنسبة تفوق 100 مرة النسبة العروفة على الأرض.
ينبثق هذا العنصر عن النيازك أو من البراكين ذات منشأ الحد الفاصل بين النواة والبرنس.
اختفت انواع من التدييات تدريجيا في نهاية الطباشيري وظهرت أنواع أخرى في بداية السينوزوي
* الوثيقة 2 توضح مخطط تطور المنخربات.
- ناقش تطور منخربات نهاية الطباشيري وبداية السينوزوي؟
انقرضت قلوبوترانكانا وغلوبوروتاليا من المخربات في نهاية الطباشيري فجائيا وظهرت قلوبوجيرينا في بداية السينوزوي.
* الوثيقة 3 توضح آثار اصطدام الحجر النيزكي في المكسيك.
من خلال معاينة فوهة البركان بدون حمم وتشوهات القشرة الأرضية في الأعماق الموجودة في المكسيك نستنتج أن المنطقة تعرضت لتصادم مع جسم كبير غير أرضي ولا يكون إلا نيزكا
- اصطدم بالأرض حجر نيزكي وجدت آثاره بالمكسيك قطره يساوي 10 كم حيث قدرت سرعته ب30كم/ثا. ولد طاقة كبيرة تعادل 100 مرة قنبلة هيروشيما، وخلف أثارا في عدة بقع من العالم.
أدى هذا الاصطدام إلى ظهور انحباس حراري بسبب انتشار غيوم من الغبار عطلت عملية التركيب الضوئي أدت إلى انقطاع السلاسل الغذائية وظهرت أمطار حمضية أدت إلى إتلاف الغطاء النباتي وتلوث المياه السطحية بالمعادن الثقيلة واشتعلت النيران.
كما أدى هذا التصادم إلى تشوه بلورات الكوارتز والفلسبار.
1-2: الشواهد الأرضية الدالة على اقراض الكائنات الحية:
الوثيقة 4 توضح خريطة تبين براكين نهاية الطباشيري وبداية السينوزوي.
- هل تسمح الضروف البيئية الناتجة عن قذف هذا الكم الهائل من الحمم البركانية بعيش الكائنات الحية؟
لم تسمح الحمم البركانية و مكوناتها (أكسيد الكبريت SO2) و التي قذفت على الأرض لمدة 500.000 سنة لعيش الكائنات الحية.
1- الأدلة البركانية: تمثلت في ظهور طفوح بركانية في جنوب الهند وسيبيريا غنية بأكسيد الكبريت SO2 عمرها 65 مليون سنة تمتد على 2 مليون كم2 .
انتشرت من خلالها دخان خانق تسبب في ظلام وبرودة عامة على الكرة الأرضية وسقوط أمطار حمضية.
2- الأدلة الطبيعية: يتميز الطباشيري ببداية المرحلة التصادمية للأوروجينيز الألبية التي سببت في انحصارات وظهور مجلدات على المناطق القطبية مما أدى إلى انخفاض في مستوى البحر وتناقص الترسبات
الكلسية وتغير المناخ حيث عم  على الأرض مناخ بارد وجاف لم تستطع الكائنات التكيف معه
تسببت كل هذه العوامل في انقراض أكثر من 60% من النباتات والحيوانات.
خلاصة:
توافق الأزمات البيولوجية الكبرى فترات تميزت باختفاء جماعي وفجائي لأنواع ومجموعات كاملة من الأفراد.
ترتبط الأزمات بالأسباب الكونية المتمثلة في اصطدام حجر نيزكي بالأرض وترتبط بالأسباب الأرضية التي ترجع إلى صب البراكين الغنية بأكسيد الكبريت والتغيرات البيئية المرتبطة بالانحسار البحري.
كما ترجع هذه التغيرات إلى الظروف المناخية المتعلقة بزحزحة القارات.
** أنجز بحث حول انقراض الديناصورات وعدد هائل من الأنواع النباتية والحيوانية في نهاية الطباشيري **
تقويم: تمرين 1 صفحة 229 من الكتاب المدرسي.

تصحيح التمارين:
أسترجع معلوماتي:
-       الحجر النيزكي: جسم صخري كوني.
-       بركان: صخور سائلة مصدرها القشرة الأرضية أو البرنس تعطي عند تصلبها الصخور النارية.
-       النقطة الساخنة: تقع بين النواة والبرنس تتنفس من خلالها النواة، ينبثق منها حمم بركانية بازلتية.
-       البازلت عبارة عن صخر ناري قاعدي.
الاجابة باختصار:
1-     أزمة الطباشيري أيوسين: انقرضت الكائنات الحية (الفقاريات، اللافقاريات والنباتات) في نهاية الطباشيري، وظهرت خلفا لها كائنات أخرى أكثر تعقيدا في بداية السينوزوي.
3 من الكائنات التي ظهرت في بداية السينوزوي الفقاريات والمستحاثات المجهرية كالمنخربات ممثلة في نوع قلوبوجيرينا.
4- الأدلة الكونية: اصطدام حجر نيزكي بالكرة الأرضية وجدت آثاره بالمكسيك.
5- الأدلة الأرضية: طفوح بركانية وجدت آثارها بمنطقة ديكان بالهند.
6- ظهر سبب على الأرض عقب إصطدام الحجر النيزكي احتباس حراري بسبب انتشار غيوم من الغبار عطلت عملية التركيب الضوئي و أدت إلى انقطاع السلسلة الغذائية.
أوظف معلوماتي:التمرين 2:
نستنتج من خلال المنحنى أن المنخربات تعرضت إلى أزمتين متتاليتين .
الأولى في نهاية الباليوزوي تسببت في انقراض كل من فوزولينا والمليوليدا.
الثانية في نهاية الطباشيري تسببت في انقراض الألفيولين و ظهور النوموليت في بداية السينوزوي.

Post a Comment

Previous Post Next Post