انشاء وصف
انشاء وصف شخص او مكان مدينة  رحلة  فاس على شاطئ البحر
انشاء وصف منزل رحلة الى مدينة مراكش  في البادية  قرية
وصف شخص مميزشخصية صديقتي  مشهورة وصفا ماديا ومعنويا
وصف اخلاق شخص  شخصية الاب تعبير كتابي عن وصف شخص فقير



في حي عتيق . يقطن عمي احمد  الذي تعرفه ساكنة الحي وقور الهيئة الخارجية طويل القامة ناهز الخمسين من عمره يحس بفخر والعرق يتصبب من جبينه في وظيفة لا ترحم من هم في مثل سنه ولا عجب في هذا طالما عمله ذلك هو معينه وضامن الرزق له ولأبناءه الناشئين الذين يريد أن يجعلهم يعيشون حياة هادئة ويجنبهم متاعب الفقر والحرمان اللذان عانا منهما صغيرا وكبيرا
السي أحمد يحيبه جميع من في الحي لتفانيه أولا وثانيا لكون الابتسامة لاتفارق محياه. يبادر إلى تحية كل من يلقاه في أسلوب. يسأله عن الأهل والأحوال مثلما إذا كان يعرفهم أقوى المعرفة وخلاصة القول فهو نموذج حي لأولاد البلدة العاديين الممتلئين حيوية ونشاطا
في هدا الزقاق العتيق, و القديم الدي طوى الزمن من عمره سنوات و سنوات, و الدي تشققت جدرانه بإجراء الزمان, و حتى سبيله غير المعبدة التي يتجمع فيها الماء خلال نزول المطر,هدا الحي الدي لا تتوفر فيه أسفل المحددات والقواعد الصحية فلا تتوفر حتى قنوات دفع صحي,و دكاكينه القديمة التي أصاب ابوابها الصدء
في هدا الحي يسكن الشيخ أحمد, وهو أسمر الجلد, وسطي القامة, رمادي الشعر, ووجهه مليئ بالتجاعيد نتيجة لـ الريادة في العمر .تشاهده يومياً يسوق عربته اليدوية التي يكسب منها قوت عيشه بجلبابه البني القديم و البالي ,هدا الشيخ الذي تبدو في وجهه إشارات الفقر و الوقار و التواضع

العم أحمد رجل أسمر الجلد, وسطي القامة, رمادي الشعر ,ووجهه مليئ بالتجاعيد نتيجة لـ الريادة في العمر و هو يلبس جلبابا بنيا قديما و باليا,مثلما و تشاهده يومياً يسوق عربته اليدوية ليكسب قوت يومه
و هدا الشيخ الوقور, يسكن في حي قديم و عتيق طوى الزمن من عمره الكثير من السنوات, أبي تشققت جدرانه بتصرف الزمان واصاب الصدء ابواب معضم دكاكينه ,وطريقه غير معبدة ومتشققة ايضاً لدا تتشمع فيه المياه ,و هدا الحي لا تتوفر فيه اقل مستوى المحددات والقواعد الصحية حتى انه لاتتوفر فيه قنوات الاستبدال الصحي.



صديق عمري قصير الشّعر يتناثر بنيًّا على رأس يشتعل بالذّكاء والحكمة، يعلو عينين واسعتين سوداوين يشعّان ذكيةُ و صدقًا.
له بسمة مستدامة لا تفارق شفتيه الجميلتين الرّقيقتين ولا تكفّ عن أرسل الأمل في روحي.
أنفه الدّقيق يتوسّط خدّين حمراوين كتفّاح صنّين. بنية ماريو متينة لأنّه يمارس الرّياضة السّباحة وكرة المضرب، وعضلاته ظاهرة مفتولة. هو دائمًا مرتّب الهندام يختار ثيابه كمصمّم أزياء احترافي. لوّحت الشّمس بشرته السوداء الزّاهية كسنابل القمح. وصوته جهوريّ كمن يخطب في مواجهة الحشد.
ماريو مهذّب، رفيع الأخلاق، يتصرّف بكلّ لباقة ولياقة، ثقافته هامّة وواسعة، يقرأ كتابّا كلّ عشية، حديثه مشوّق يشدّ الآخرين ويشبه العسل بعذوبته.
أحبّ وجود فرد مثل ماريو في دنياي. وأشكر اللّه على صداقته.
Previous Post Next Post