انشاء حول وصف مباراة كرة القدم
احك مجريات مباراة كرة القدم السنة الثالثة ابتدائي
تعبير عن كرة القدم وفوائدها  عن مقابلة كرة القدم بين فريقين
تعبير شاهدت مقابلة في كرة القدم الفريق الوطني
وصف مباراة رياضية شاهدتها


عندما لا ألعب الساحرة المستديرة مع أصدقائي فأنا أرى ماتشات الساحرة المستديرة على التلفزيون أو الإنترنت، فأنا أشجع الكثير من الفرق المحلية والدولية الممتعة والمشوقة، وأتعلم العديد من حركات اللعب من اللاعبين الاحترافيين، ورغم محبتي الهائلة للفريق الذي أشجعه فأنا لا أتشاجر مع أصدقائي وأشقائي الذين يشجعون فرقاً أخرى، فكرة القدم لعبة أخلاقيّة وما ينتج من تعصب ومشاجرات بهدف الفرق يدل على جهل المشجعين، يقول والدي باستمرارً: ( إنْ تخلّى الشخص عن أخلاقه ومبادئه بهدف أي شيء كان؛ حتى لأجل الأشياء التي يحبها، يعد دليلاً على التخلف والتعصب). في الخاتمة مهما اختلفنا فنحن نحب رياضة واحدة ونتمتع بأخلاقها، إني أتمنى حقاً من كل قلبي ألا تكون في ممارسة رياضة كرة القدم أي تعصب، وأن أستمر بممارسة تلك اللعبة الرائعة حتى بعدما أضخم.

دخل اللاعبون إلى الملعب متحفزين للعب ثم أفصح الحكم بداية الماتش. بدأ نصف المباراة الأول فاشتد المناحرة ولما بلغ الحماس إلى درجة الغليان حرض المشاهدين وأدهشهم فصفقوا وصار كل متفرج يهتف للفريق الذي يميل إليه تشجيعا له. وبعد إنقضاض منسق سجل واحد من الفريقين مقصد فارتسم الفرح والسعادة والفرح على وجوه بعض المشاهدين. والحزن والأسف على وجوه الآخرين وبعد استراحة رجع كل متفرج إلى موضعه وعادت الموقعة أشد الأمر الذي كانت عليه حتى بات من العسير بصيرة الكرة محلقة في الرياح أو مستقرة على الأرض وبعد مدة سجل الفريق الثاني مقصد التعادل. فانتهت الماتش في أحوال جوية رياضي جميل وخرج الجميع يتبادلون التهاني فرحين مسرورين بتلك الرياضة التي يعشقها عديد من الناس في أكثر أنحاء العالم. 



فبعدما تتبع الحشد بشغف هائل ذلك الاجتماع سواء على الفور على ملعب المركي الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء الذي غصت منصته ومدرجاته أو عبر شاشة التلفاز بالمقاهي والبيوت، والذي كسبه المنتخب المغربي نتيجة وأداء، خرجت جماهير غفيرة للشوارع على الفور عقب خاتمة الماتش للتعبير عن فرحتها حاملة الأعلام الوطنية مرددة شعارات تمجد ذلك الإنجاز الرائع الذي ما دام انتظروه. ففي شوارع العاصمة الرباط، أطلق السائقون العنان لمنبهات سياراتهم التي شكلت قوافل على طول شوارع محمد الخامس وعلال بنعبد الله والنصر وغيرها وباقي احياء العاصنة عازفين سمفونية رائعة شبيهة بهذه التي عزفها اليوم على المستطيل الأخضر حكيمي وامرابط وبوطيب وبوصوفة دينامو المنتخب، وباقي الفريق القومي المغربي لكرة القدم الذين كبر طموحهم بذلك الفوز، الذي لا يشكل في حاجز نفسه غرض، بل أداة إلى البحث عن التأهل في الماتش المقبلة كوت ديفوار وربط الحاضر المشرق بالماضي التليد.
Previous Post Next Post