شي يتكون من كلمتين وملايين الاحرف
شي يتكون من كلمتين وملايين الاحرف هو القرآن الكريم
شئ يتكون من كلمتين وملايين الاحرف هو القرآن الكريم
شي مكون من كلمتين وملايين الحروف هو القرآن الكريم
ماهو شي المكون من كلمتين وملايين الاحرف هو القرآن الكريم



وتعليمه ،

معلوم أن فضل القراءة يعود إلى فضل المقروء، وبما أن القرآن الكريم كلام الله، فهو أفضل الكلام.

قال تعالى :

    ( الله نزل أحسن الحديث كتاباً متشابهاً مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ذلك هدى الله يهدي به من يشاء).

وقال تعالى: (وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نوراً نهدي به من نشاء من عبادنا)

(ومن أصدق من الله حديثاً) 

فضل القرآن الكريم

وقراءة القرآن هي التجارة رابحة مع الله:

(إنَّ الذينَ يتلون كتاب الله ,وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سراً وعلانية يرجون تجارةً لن تبور. ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضلة إنه غفورٌ شكور) وهو شفاء وهدى ورحمة يقول تعالى: (يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين. قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون) 
 

فالقرآن هو التجارة الرابحة وشفاء وهدى ورحمة

ماذا أفاد استخدام كلمة ”الكتاب“ في هذه الموضع؟ 
وهو هدى للمتقين، ولا ريب فيه: 
يقول تعالى: 
 
}الم. ذلك الكتاب لا ريب فيه  
هدى للمتقين{ 
سورة البقرة، آية: 2

الفرق بين اسمي الكتاب والقرآن 

الكتاب يشتمل:            
معنى الضم والجمع
ويشتمل أيضاً على معنى القراءة.
بينما اسم القرآن:
اشتمل على معنى القراءة والحفظ فقط.
ما الذي أفاده استخدام لفظ ”الكتاب“ عند نفي الريب : 
نفي الريب عن كونه مقروءاً.
نفي الريب عن كونه مكتوباً.
نفي الريب عنه جميعه من أوله إلى آخره.
*وهذا لا تفيده كلمة قرآن لو جاءت في هذا الموضع. 
قال عليه الصلاة والسلام: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه)

وقال أيضاً: (الماهر في القرآن مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران)

ورد أن النبي خرج إلى قبر أحد الصحابة ودعا له وقال :(رحمك الله لقد كنت أواهاً تلّاء للقرآن)

وقال عليه الصلاة والسلام: (مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة وريحها طيب  طعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة لا ريح لها طعمها حلو، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة لا ريح لها وطعمها مر) 
 

فضل تلاوة القرآن الكريم

قال عليه الصلاة والسلام: (اقرؤوا القرآن فإن الله تعالى لا يعذب قلباً وعى القرآن وإن هذا القرآن مأدبة الله فمن دخل فيه فهو آمن ومن أحب القرآن فليبشر) رواه الدارمي.

ويوم يشغلك القرآن وذكر الله عن مسألته تبارك وتعالى يقول الله في الحديث القدسي:(من شغله القرآن وذكري عن مسألته أعطيته أفضل ما أعطي السائلين)هنيئاً لك ....

وللوالدين:

قال عليه الصلاة والسلام: (من قرأ القرآن وعمل به ألبس والديه تاجاً يوم القيامة ضوءه أحسن من ضوء الشمس في بيوت الدنيا فما ظنكم بالذي عمل به) 
فضل تلاوة القرآن الكريم

قال عليه الصلاة والسلام: (اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه)

وحسب أهل القرآن بهذا فضلاً

وقال صلى الله عليه وسلم:(يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل فمنزلتك عند آخر آية تقرؤها) 

فالقرآن شفيع  وحجة ورفعة درجات يوم القيامة

 

 
قال عليه الصلاة والسلام (ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن) 

وقال أيضاً: (زينوا القرآن بأصواتكم)

وقال لأبي موسى الأشعري :(لقد أوتيت مزماراً من مزامير آل داود)

وقال البراء بن عازب واصفاً قراءة النبي: (سمعت رسول الله يقرأ في العشاء بالتين والزيتون فما سمعت أحدا أحسن صوتاً منه) 
 
 

في استحباب تحسين الصوت بالقرآن

للجلوس على مأدبة القرآن الكريم أداب ينبغي التحلي بها :

  آداب باطنية ، آداب ظاهرية ،,آداب عامة

  وإليك نبذة عن كل منها: 

آداب قلبية : تتسم بإستحضار القلب عظمة الله صاحب الكلام، وإستشعار القرب منه، والإمتثال بين يديه ، حصول الخشية والخشوع ،والتذلل والخضوع.

قال تعالى : ( لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خشعاً متصدعاً من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون ) 

التأدب مع القرآن الكريم

أما الآداب الظاهرية فمنها :

آداب بدنية : بالطهارة من الأحداث والأنجاس، وبالتحلي بالأخلاق الكريمة الفاضلة والتخلي من الأخلاق الذميمة السافلة .

قال تعالى :( وإنك لعلى خلق عظيم )

آداب مكانية: بإختيار المكان اللائق بعظمة القرآن وقدسيته وكرامته، كالمساجد ومجامع الأتقياء والبيوت النظيفة .

قال تعالى :( ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب )

آداب زمنية : كقراءة الليل فإنها أفضل من النهار، ووقت الفجر أفضل من سائر الأوقات، ووقت الفراغ أفضل من وقت الانشغال.

قال تعالى: ( إنا سنلقي عليك قولاً ثقيلاً إن ناشئة الليل هي أشد وطئاً و أقوم قيلاً) 

أما الأدب العامة فمنها : 

التعوذ عند التلاوة لطرد الشيطان وإبعاده وإخماده 
قال تعالى:( فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم )

البسملة عند أول السورة ويجوز خلالها. 

قال تعالى :( اقرأ بسم ربك الذي خلق ) 

التهيؤ والتحضر والإستعداد : بالسكوت والهدوء والإستماع والإنصات.

قال تعالى:( وإذا قرىء القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون )

مبادئ علم التجويد 

المرجع:كتاب علم التجويد للشيخ د.يحي الغوثاني

حلية التلاوة   في تجويد القرآن /د.رحاب  محمد مفيد شققي

مبادئ كل علم:

ان مبادئ كل فن عشرة  

                               الحد والموضوع  ثم الثمرة

وفضله  ونسبة  والواضع

                               والاسم للاستمداد حكم الشارع

مسائل والبعض بالبعض اكتفى 

                               ومن درى الجميع حاز الشرفا

1- الحد..(التعريف)

لغة..التحسين والإتقان   

اصطلاحا.. إخراج كل حرف من مخرجه مع إعطاء كل حرف حقه ومستحقه من الصفات اللازمة والعارضة

أو: علم يعرف يه النطق الصحيح للحروف العربية، بمعرفة مخارجها وصفاتها.

2- الموضوع.. القرآن الكريم وكلماته 
 

3- الثمرة.. 1-صون اللسان عن الخطأ في كتاب الله عز وجل

                2-الحصول على رضا الله تعالى حيث يكون بالتجويد امتثال أمر الله تعالى(ورتل القرآن ترتيلا)

3-التجويد يساعد على فهم كتاب الله والتدبر في معانية.

4- فضله.. علم التحويد من اشرف العلوم الشرعية وأفضلها لتعلقه بأشرف الكتب وأفضلها ألا وهو القرآن الكريم 
5- نسبته..

.. هو من العلوم الشرعية وأحد العلوم القرآنية 

6- الواضع.. واضع علم التجويد من الناحية العملية هو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم عن رب العزَّة وهكذا وصل إلينا

إما من الناحية العلمية..  

قيل:أبو عبيد القاسم بن سلام وقيل :أبو الأسود الدؤلي 
7- الاسم.. علم التجويد..ويسميه البعض:فن الترتيل ..والبعض:حق التلاوة 
8- الاستمداد..من تلاوة النبي صلى الله عليه وسلم المنقولة لنا بالتواتر.

 
9- حكم الشارع.. ينقسم..

1- علم التجويد النظري ..العلم بقواعد علم التجويد وضوابطها وشروطها

حكمه..

فرض كفاية على الأمة الإسلامية

2- التجويد العملي.. كيفية نطق القرآن النطق الصحيح

حكمه..فرض عين على كل مسلم و مسلمة بقدر ما يستطيع

10-مسائل: 1 -معرفة مخارج الحروف

2- معرفة صفات الحروف الأصلية

3- معرفة ما يترتب عليها من أحكام بسبب التركيب.

4-رياضة اللسان وكثرة التكرار

أقسام التجويد

أولا : القسم العملي التطبيقي :

وهو قراءة القرآن كما أنزل على الرسول  .

حكمه : فرض عين . قال تعالى : ( ورتل القرآن ترتيلا )

وتحسين القراءة وتجويدها سنة النبي  

وكذلك ما هو واجب تعلمه كالفاتحة حيث تبطل الصلاة بالخطأ فيها

      والأخذ بالتجويد حتمٌ لازم       من لم يصحِّـح القران آثم 

    لأنـه  بـه الإلـه أنـزلا                وهكـذا منه إليـنا وصـلا

وهو أيضاً حلية التـلاوة          وزينــة الأداء والقــراءة  
أما الأدب العامة فمنها : 

التعوذ عند التلاوة لطرد الشيطان وإبعاده وإخماده 
قال تعالى:( فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم )

البسملة عند أول السورة ويجوز خلالها. 

قال تعالى :( اقرأ بسم ربك الذي خلق ) 

التهيؤ والتحضر والإستعداد : بالسكوت والهدوء والإستماع والإنصات.

قال تعالى:( وإذا قرىء القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون )  

أقسام التجويد  

ثانيا : القسم النظري:

وهو تعلم مبادئ علم التجويد

حكمه :

مندوب لعامة الناس ،

أما الذين يتصدون للقراءة ( أي القراء ) ففرض عين لأنهم قدوة . 
 

Previous Post Next Post