مغاربة العالم بحث

 

مغاربة العالم بحث

بحث عن شخصية من مغاربة العالم

مغاربة العالم موضوع

مغاربة العالم 24

مغربي من مغاربة العالم

موضوع عن مغاربة العالم

مغاربة العالم المهاجرين

تعريف مغاربة العالم

بحث عن مغاربة العالم موضوع

 

 

الشتات المغربي في العالم

بالإضافة إلى موقعها الجغرافي المتميز الذي يجعلها حلقة وصل بين المغرب وأوروبا ، فإن المنطقة الشرقية بها جالية كبيرة ، أكثر من 800000 مغترب ، أو ثلث المغاربة في الشتات ، من من المنطقة الشرقية التي يقع جزء كبير منها في أوروبا ، مما يعزز انفتاحها على العالم ، ويقوي الروابط بين المملكة والدول المضيفة.

 

الشتات المغربي: رأس المال البشري والمالي

 

تعود أصول ثقافة الهجرة هذه إلى ستينيات القرن الماضي في أعقاب أزمة كانت شديدة التأثير على المستوى الاجتماعي والاقتصادي. تبدأ البطالة في الظهور ، وتجد العديد من العائلات نفسها بدون مصدر دخل وبالتالي قررت الهجرة. أدت هذه الهجرة الجماعية إلى تكوين شتات من المغتربين المنتشرين في جميع أنحاء العالم. اليوم ، 70٪ من المغاربة الذين يعيشون في ألمانيا ، 60٪ في هولندا وبلجيكا ، و 50٪ في إسبانيا يأتون من المنطقة.

 

واليوم ، يُنظر إلى المغتربين على أنهم فاعل إنمائي جديد ويتم وضعه كرأس مال بشري ومالي قوي ، لديه معرفة حقيقية لنقلها. يمثل مصدرا أساسيا لرأس المال الأجنبي ويساهم بشكل كبير في تنمية المنطقة من خلال التحويلات المالية وتطوير الأعمال وخلق فرص العمل وتوليد الدخل. بالإضافة إلى ذلك ، فهي مجهزة بمعرفة جديدة وخبرة واسعة ، وهي تلعب دورًا مهمًا في بناء القدرات وتطويرها في المنطقة وتجلب لها قيمة مضافة من تنوع وثراء خبراتهم.

 

الشرقية جاهزة للترحيب

 

في الوقت نفسه ، خطى المغرب خطوات كبيرة ويشارك في مشاريع رائدة كبرى تؤثر على جميع القطاعات الاقتصادية ، وبالتالي خلق فرص استثمارية مهمة. لم تسلم المنطقة الشرقية ، منذ عام 2003 ، من مبادرة ملكية لتطوير المنطقة الشرقية ، والتي تستهدف على وجه التحديد تطوير القطاعات ذات القيمة المضافة العالية.

 

بالإضافة إلى ذلك ، وكجزء من استراتيجيته الشاملة للانفتاح ، أبرم المغرب العديد من اتفاقيات التجارة الحرة. على المستوى الإقليمي ، تم إبرام اتفاقيات ثنائية لحماية وضمان الاستثمار مع عدة دول (اتفاقية التجارة الحرة مع أوروبا ، واتفاقية التجارة الحرة مع الدول العربية ، مع تركيا ، وكذلك مع متحد).

 

من ناحية أخرى ، طورت المنطقة البنية التحتية للموانئ والجو ، من أجل تسهيل الوصول إلى المنطقة للاستثمار: مرسى السعيدية ، ميناء الناظور ، ميناء رأس الماء ، مطار وجدة-أنجاد الدولي ، المطار. الناظور الدولية. البنية التحتية لاستقبال الاستثمار: 7 مناطق صناعية ، 5 مجمعات صناعية ، مشروع تكنوبول بني خالد في وجدة ، مناطق حرة ، أماكن بحرية مطورة بالكامل ، القطب المتوسطي الجديد الذي يبدو أنه قطب إنمائي جديد.

 

هذه التطوع القوي للسلطات والجهات الفاعلة الوطنية والإقليمية ، المرتبطة بإمكانيات استثمارية ونواقل تنمية في الشتات ، أصبحت منطقة الشرق اليوم قطبًا اقتصاديًا جذابًا ، وتقدم صورة المنطقة ازدهار.